هنّأ الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية أ.عبدالرحمن بن عبدالله السماري خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، بمناسبة نجاح أعمال قمة "مجموعة العشرين"، والنتائج النوعية التي صدرت عنها تحت رئاسة المملكة العربية السعودية. وأعرب السماري عن فخر واعتزاز منسوبي ومنسوبات الهيئة، كما عموم أبناء المملكة، بالتقدم المحرز لأعمال القمّة والذي يأتي استكمالاً لسلسلة من الإنجازات التي حقّقتها "المجموعة" على مدى عامٍ شهد تحدّيات استثنائية وغير مسبوقة، والتي أدارتها قيادة المملكة بحكمةٍ واقتدار نالا ثناء المجتمع الدولي. ونوه السماري لمضامين الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- في قمة قادة دول مجموعة العشرين، لا سيما لجهة تأكيد التعاون الدولي والتعاضد لمواجهة التحدّيات المشتركة، إضافةً إلى دعم الموارد الوطنية والإنتاجية والصحّية وتعزيز استدامتها بما يحقّق الطمأنينة لدى شعوب الأرض. وأشار السماري إلى أنّ المملكة، وخلال فترة ترؤّسها "مجموعة العشرين"، أكدّت أكثر من أي وقت مضى على الدور المحوري ل "المجموعة" في مواجهات التحدّيات العالمية، وبنحوٍ خاص ضمان التعافي الشامل من آثار وتبعات جائحة فيروس "كورونا المستجد"؛ حيث أعلنت المملكة عن إطلاق "المجموعة" خطّة شاملة لمواجهة تداعيات الجائحة، وتتضمن ضخ نحو 11 تريليون دولار خلال السنوات القليلة القادمة لدعم الشركات والأفراد والفئات الأكثر حاجة، في إعلانٍ غير مسبوق لحماية الاقتصاد العالمي من تبعات الجائحة؛ أي ما يعادل أربعة أضعاف ما تم ضخّه في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية في العام 2008م. كما أعلنت "المجموعة" في وقت سابق، عن ضخ 21 مليار دولار بشكلٍ مباشر لدعم الأنظمة الصحّية العالمية وتعزيز اكتفائها الذاتي على مستوى دول العالم، بما يرفع استجابتها لمواجهة الكوارث الصحّية والطبيعية وحماية الأرواح. وشدّد السماري على أن المملكة نجحت خلال رئاستها "مجموعة العشرين"، وبالرغم من صعوبة الواقع الجديد الذي فرضته تداعيات جائحة فيروس "كورونا المستجد"، في أن ترسل إلى العالم رسالة أملٍ واعدة، بمستقبلٍ أكثر طمأنينة وحرصاً على مواجهة التحدّيات بمزيدٍ من التكاتف والتعاون الدوليَيْن.