رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بنجاح أعمال رئاسة المملكة لقمة العشرين لهذا العام، والتي استضافتها المملكة على مدى اليومين الماضية. وعبر سموه باسمه وباسم أهالي المنطقة الشرقية عن اعتزازهم بالنجاح الذي تحقق في هذا العام، مبيناً "لقد رسمت المملكة نموذجاً فريداً، وعملت لأن تكون رئاستها رسالة للعالم أجمع بأهمية التكامل والتنسيق في كافة الأعمال، في ظل توجيهات حكيمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، ومتابعة حثيثة من سمو ولي العهد -يحفظه الله- عاشت المملكة خلال العام المنصرم عملاً دؤوباً، وجهود لم تكل، وتنسيقات تتواصل، في سبيل إنجاح هذه القمة، ونقل العمل ضمن مجموعة العشرين لآفاق أوسع، وأن تشمل مبادرات المجموعة كافة الفئات" مردفاً "اختارت المملكة شعار رئاستها، فكان خير دلالة على اعتزازها بأصالتها، ونهجها في مساندة الجميع، حينما اختارت أن يكون عنوان هذه الرئاسة اغتنام فرص القرن الواحد والعشرين للجميع، وهو شعار رآه العالم أجمع واقعاً يتحقق عبر المبادرات التي أطلقتها رئاسة المملكة، وتأكيدها الدائم على أن العمل الجماعي هو السبيل الأنجح في مواجهة هذه الجائحة، والوصول إلى عالم متوازن، تشمل التنمية كافة الدول فيها بلا استثناء". وقال سموه " تمثل قمة الرياض حدثاً فارقاً في مسيرة العمل العالمي، فقد بعثت الأمل والطمأنينة للعالم أجمع، عبر بيانها الختامي الذي تلاه سمو ولي العهد -يحفظه الله- والذي تناول الشأن الاقتصادي والمالي، والبيئي، وغيرها من المجالات التي شملتها المجموعة، ضمن مجموعة العمل التي عقدت اجتماعاتها على مدار العام لتخرج ببيان رصين، شخص المشكلات، وأكد في كل نقاطه على ضرورة العمل المشترك، واستعداد المملكة لتقديم كل التسهيلات الممكنة لتحقيق هذه المستهدفات". مختتماً سموه "عام حافل بالمنجزات، تجاوزنا فيه الكثير من التحديات، رسمت به المملكة صورةً مشرقةً أمام العالم أجمع، ونقلت جزءاً من ثقافتها وقيمها الراسخة، وعكست الروح القيادية التي تتمتع بها، والحرص على المبادرة لتساوي الفرص في التنمية والتطوير" سائلاً سموه المولى عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لكل خير، وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها وريادتها. كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بنجاح أعمال رئاسة المملكة لقمة العشرين لهذا العام، والتي استضافتها المملكة على مدى اليومين الماضية. وأكد سموه أن نجاح هذه القمة، نابع من قدرة المملكة وقيادتها على مستوى العالم، ومما قدمته من مبادرات خلال عام الرئاسة، أسهمت في توحيد الجهود، وإيجاد قاعدة للعمل الدولي المشترك لمواجهة جائحة كورونا، وتيسير اغتنام فرص القرن الواحد والعشرين لجميع الدول، مضيفًا سموه "لقد أرست كلمة مولاي خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- قيمًا راسخة في أهمية الحفاظ على كوكب الأرض، والعمل نحو تفعيل دور مجموعة العشرين في تنشيط وتعزيز القدرات الاقتصادية للدول النامية، بما في ذلك تقديم مبادرات الديون، وتوفير أدوات مواجهة الجوائح، وتوفير لقاح كورونا للجميع، وغيرها من المبادرات التي أطلقتها المملكة خلال عام الرئاسة، وكانت محل اتفاق الجميع، وهو ما ظهر في بيان المملكة الذي تلاه سمو سيدي ولي العهد -يحفظه الله- ولاقى استحسان الجميع وتأييدهم". مضيفًا سموه "نجحت المملكة في ضرب أروع الأمثلة في استضافة قمة افتراضية، كانت أشبه بالقمة الواقعية، في ظل لقاءات مجموعات العمل، والفعاليات المصاحبة، والجهود الحثيثة لأعضاء المجموعة، بالإضافة إلى جهود أبناء المملكة في الجانب التقني التي يسرت انعقاد القمة وما سبقها من لقاءات، وهذا بحق لهو مبعث فخر واعتزاز لكل مواطن سعودي، فالمملكة تيسير بخطىٍ ثابتة نحو تحقيق رؤيتها الطموحة، وكانت ولا زالت رائدةً في مبادراتها وقراراتها، وستظل بمشيئة الله كذلك إلى أن يشاء الله" مختتمًا سموه بالتأكيد على أن نجاح هذه الاستضافة هو بفضل توفيق الله ثم التوجيهات الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، والمتابعة الحثيثة من سمو ولي العهد -يحفظهما الله- واللذان لم يدخرا أي جهد لأن تكون فرص القرن الواحد والعشرين للجميع. نائب أمير الشرقية