نوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمضامين حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذي كشف من خلاله للمواطن حجم التحديات والتضحيات التي تجاوزتها المملكة لتكون في المكانة التي تستحقها إقليميا وعالميا، ومحركاً قوياً للاقتصاد العالمي. وقال معاليه :" إن هذا الحديث يأتي مُكملاً لخطاب خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - تحت قبة مجلس الشورى في مستهل أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، وأن المُكاشفة والمُصارحة مع المواطنين كانت هي روح هذا الحديث، ليعرف المواطن حجم التحديات، وحجم التضحيات، وكيف استطاعت بلادنا تجاوز هذه الظروف الطارئة". وأضاف " أن سمو ولي العهد، أتى ومعه حلم بأن تكون المملكة في المكانة التي تستحقها إقليمياً وعالمياً، دون أن تتنازل عن هويتها وإرثها التاريخي، وأزاح عن صدر هذه البلاد المُباركة وجوه التطرّف والغلو، وحارب الإرهاب بكل أنواعه الأمنية والفكرية، وليس إرهاب المتطرفين فحسب، بل حتى من يتشدقون باسم الحرية وهم يزرعون الكراهية والعنف "، مشيراً إلى نجاح المملكة في القضاء على بقايا التطرف، وإعادتها إلى الإسلام الوسطي المعتدل والمنفتح على جميع الأديان. ولفت معاليه إلى أن الخطوات التي حققتها المملكة خلال السنوات الماضية وفق رؤية 2030 ونجاحها في زيادة نمو الناتج المحلي غير النفطي خففت بعد توفيق الله من حدّة الخسارات التي سببتها جائحة كورونا، كما نجحت في توحيد الجهود الدولية لمواجهة هذه الجائحة خدمة للبشرية كافة. وقال معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ:" في حديث سموه - رعاه الله - وجدنا حديثاً عن كل شيء، كل خطوة، كل تحدٍ، وكل بشرى خير قادمة، مع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيكون القادم بإذن الله رؤية تُحقق للمواطن حياةً كريمة، حياةً فيها العمل والسكن والأمن، سيتحقق الحلم وستكون رؤية 2030 واقعاً مُكتمل النجاحات". وأضاف معاليه "إن سموه يقود المملكة لفجر جديد نحو العالمية، وأن الأعداء والخونة صُدموا وتبددت أحلامهم أمام طموحاته ورؤيته السديدة الموفقة"، مشيداً بالدور الذي يضطلع به سمو ولي العهد لنهضة المملكة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وفق رؤى و توجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.