نوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بترؤس المملكة لمجموعة العشرين لعام 2020 ، عادّا ذلك تجسيدا لدورها البناء والمؤثر في استقرار الاقتصاد العالمي والمحافظة على مصالح الأمم والشعوب, المتقدمة منها أو النامية على حد سواء. وقال :"إن المملكة بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وسمو ولي العهد الأمين -أيدهما الله- تعيش فترة زاهية من تاريخها المجيد، حيث تشهد تنفيذ مشاريع تنموية عملاقة في جميع المدن والمحافظات والمناطق أسهمت في تحقيق قفزات هائلة ونجاحات كبيرة في المجالات كافة السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية". وأضاف الدكتور آل الشيخ قائلا :" إن الحضور المتميز والفعال لسمو ولي العهد -حفظه الله-، وما أظهره سموه الكريم من قدرة فائقة في تمثيل المملكة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين خلال قمتي الأرجنتين 2018 واليابان 2019 ، اتضح من خلال لقاءات سموه بعدد من قادة ورؤساء الدول التي عكست جانباً من شخصية سموه وحسن قيادته ،وحجم التقدير العالمي الذي يحظى به سموه في دوائر صنع القرار الدولية". وأكد معاليه أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين يعد حدثاً مهماً يعكس تميز المملكة ومكانتها المتقدمة في طليعة دول العالم الأكثر تأثيراً إيجابياً على الصعيد الاقتصادي والإنساني والتنموي، مشددا على أن المملكة سائرة - بإذن الله - في طريقها الصحيح لتحقيق المزيد من النجاحات في كل المجالات بخطوات متسارعة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- ومتابعة سمو ولي العهد من خلال أهداف رؤية المملكة 2030 . وسأل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد, الله تعالى أن يسبغ موفور الصحة على خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين, وأن يزيدهما توفيقاً وتسديداً لكل ما فيه خير البلاد والعباد, وأن يحفظ المملكة وشعبها الكريم من كل سوء ومكروه , ويديم علينا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار ورغد العيش.