إذا أردت بأن تكون لك هالة من نور وتكون روحك مشرقة ومحبوباً لدى الأخرين، فكن متوكلاً على الله ومؤمناً بقضائه وقدره وواثقاً برحمته ولديك الأمل والتفاؤل والصبر مع التأمل، وواجه الأقدار بابتسامة وحُلم واثقاً بأن الله لن يخذلك وأنه سبحانه وإن إبتلاك فهو يريد أن يرفع من درجاتك لديه ويبدلك بخير مما فقدته في الدنيا والآخرة، ولكن كن موقناً برحمته وفرجه ثم ثق في نفسك مهما تواجه من فشل أو خذلان أو مصاعب وحب الحياة كما هي، واصلح اخطاءك وطور من قدراتك وأجعل قلبك محباً للآخرين وتحب لهم الخير كما تحبه لنفسك ،لكي تمنح نفسك الثقة والقوة والكاريزما والإيجابية والسعادة، و لا تأبه من كان همه أن يسيء إليك فسامحه ولكن أخرجه من محيطك، ولا تسمم حياتك بسببه بالكراهية والضغينة لأجل الانتقام، ولا تسيء الظن بجميع الناس بسبب هذا الشخص لأنهم ليسوا كذلك حتى تكون غالبية قراراتك في حياتك صحيحة، فإذا كنت كذلك فستنبعث منك هالة من الطاقة الإيجابية الجميلة على شخصيتك وحتى لو بعد رحيلك عن هذه الحياة سيبقى أثر هالتك بين الناس حيث يتذكرون حسن خلقك وافعالك الجميلة وطيبتك وطاقاتك الإيجابية معهم.