شعور بالزهو والفخر لا يبرحك وأن ترى وطنك يمخر عباب التنمية وخدمة الإنسان والتنمية والمكان، والشعب، فيما النعاقون الحاقدون ينعقون والقاقلة وتسير ماعليها من النباح. إنها ملحمة الحب والوفاء بين القياده والشعب. وما تفاعل الشعب مع مقاطعة منتجات وبضائع تركيا اوغيرها من المواقف المشرفة الالحبهم وولائهم لقيادتهم بعد الله). الوطن مُزج بدم وعقل وروح وجسد وعواطف أبنائه وعلى هذا متفقون، وإنما ما نهدف إليه هو موقع متقدم حقيقي لوطننا في قلب العالم، وهذا هو ما تحقق بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة، ونرى الكثير من المشروعات الجبارة والحاضر شاهد عيان على هذه التنمية والحضارة في جميع أوج الحياة،، وشملت التنمية والتخطيط الإنسان والمكان، والمواطنة الصادقة المخلصة هي لخدمة الوطن والوحدة الوطنية والالتفاف حول قيادتنا لا خيارات فيها ولا مساومة، ذلك الحب الذي لا يتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب، أيها الوطن المترامي الأطراف أيها الوطن المستوطن في القلوب أنت فقط من يبقى حبه وأنت فقط وطني، أيها الوطن الحاضن للماضي والحاضر، أيها الوطن يا من أحببته منذ الصغر أنت من تغنى به العُشاق وطني الحبيب ولا أحب سواه، وأطربهم ليلك في السهرات، أنت كأنشودة الحياة وأنت كبسمة العمر، وطني من لي بغيرك عشقاً فأعشقه ولمن أتغنى ومن لي وطني أيها الحب الخالد. الوطن غال بكل ما تحمله المعاني من الحب والعطاء بكل ما تجسده من قيم الإيثار وتطلعات البناء، إنها البذرة وهي مغروسة ترعرعنا وترعرعت معنا حتى آتت أوكلها التضحية من أجله واجب وطني علينا، ولضمان الاستمرار والاستقرار، ولضمان تنامي هذا الشعور جيلاً بعد جيل، أصبح لزاماً علينا أن نحرس على هذه الشجرة المباركة التي غُرست بذرة ومنذ وقت مبكر هذا الوطن الكبير الذي هو قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، كان قبل توحيده مسرحاً للفوضى والقتل والظلم والاستبداد والخوف والنهب والعنصرية، وعندما أراد الله لهذا البلد الآمن أن تسير فيه الحياة الطبيعية وفق الله الملك عبدالعزيز ورجاله، وبعد كفاح مستميت أستقرت الحياة التي جاءت ثمرة جهاد ونضال كفاح، حتى عاد لهذا الوطن هيبته وللنظام احترامه وأشاع الطمأنينة في نفوس القبائل، لتصبح المملكة بفضل من الله بكل أجزائها وحدة متكاملة متماسكة يتساوى فيها أمام شرع الله القوي والضعيف، وتعاقب على دفة الحكم من بعده أبناؤه البررة -رحمهم الله- وكل منهم قدم سجل عطر حافل بالانجازات والمشروعات التنموية حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله-، هذا العهد الذهبي الذي تعيشه المملكة وشعبها الوفي والطفرة والحضارة والتنمية التي شملت جميع مدن وقرى وهجر هذا الوطن في جميع أوجه الحياة حتى أصبح هذا الوطن وشعبه مثالاً يقتدى به في وفائه مع قيادته، في الوقت الذي تعصف فيه المشاكل بكثير من بلدان العالم وتموج بالصراعات والتقلبات، حققت بلادنا ملحمة تنمية فريدة الكل التف حول هذه القيادة وهذا الوطن، نعم أن قيادتنا ووطننا غير، فيجب أن لا نعطي الفرصة لخائن أو حاسد أو حاقد النيل من أمننا وقيادتنا والعبرة بمن حولنا خير شاهد، نعمة الأمن إذا فقدت فهي أول مُبشر بنار تستعر توقف التنمية.