أطلقوا على ناديهم لقب العالمي بسبب مشاركة كانت بالترشيح وتخبّأوا وراء مقولة «العالمية صعبة قوية» ظل جمهورهم يردد هذه الجملة ظنّاً منهم أنها شماتةً في زعيم القارة، لكن في كل مرة كانوا يرددونها ينتابهم شعور القلق والخوف من أن الزعيم سيصل الى مبتغاه ويحقق البطولة، في 24 نوفمبر أثبت الهلال للجميع زعامته وحقق البطولة التي عاندته سنين طويلة، حينها لم نعد نسمع جملتهم الشهيرة، فقد ردّ عليهم الجمهور الهلالي وقال «الاسيوية صعبة قوية». النصر كان المرشح الاول في تحقيق البطولة بعد أن غادر الهلال في ظروف قاهرة، وكان الابرز نظراً لان كل الظروف تصب في صالحه، فشل النصر فشلاً ذريع في الوصول الى النهائي وتم اقصاءه من بيرسبوليس الايراني، المباراة خدمت النصر ولكنه لم يخدمها، ففي ظل استبعاد اللاعب الاهم والهداف على مستوى الفريق وعلاوة على ذلك شهدت المباراة حالة طرد للفريق الايراني لم يكن النصر قادر على الفوز، وبعد أن تم اقصائهم اتجهوا الى الاتحاد الاسيوي وقاموا برفع احتجاج ثم ماذا ؟ جاء الرفض «بسطر ونص». بطولة دوري أبطال اسيا يتطلب لها التحضير المعنوي والذهني قبل الجسدي، فشل النصر في هذا الاعداد فقط اهتم بالتعاقدات على المستوى المحلي والدولي، مدرسة البيت الهلالي يوجد بها كيف طرق الوصول الى تحقيق الكأس فقط اطّلعوا عليها وستجدون مايسرّكم.