اللّهم اغفر لجاري وارحمه واجعله في جناتك العظيمة يوم القيامة.. هذا الرجل من أهالي مكةالمكرمة إلا أنه عمل في الرياض وسكنها مع عائلته، وكان رحمه الله محبوباً من جيرانه متصفاً بحبه القوي لجيرانه، إذا تحدث لجيرانه كأنه منهم، يتسم بالصدق في القول والعمل ويحث على الخير وأدائه، ويطلب من الجميع حسن التعامل وأدائه «وأحِبّ للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمناً». «أَوَلا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم». ويحرص على أداء الصلوات في المسجد. إن هذا الرجل الذي ذهب إلى ربه راضياً مرضياً من أهل الخير «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى». أود تعزية أولاده سلمان وعبدالله وعبدالرحمن ووالدتهم. وأرجو منهم استمرار الدعاء لوالدهم المحبوب يومياً إن شاء الله.