شدد المحامي والخبير المختص في القانون الرياضي والنزاعات الرياضية أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والمحكمة الدولية للتحكيم الرياضي التونسي محمد الركباني، بأن «قرار الاتحاد الآسيوي باعتبار الهلال منسحبا أمام شباب أهلي الإمارات في ختام المرحلة التمهيدية من دوري الأبطال سلبي وغير متطابق مع لوائح وأنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم»، معتبرا أن بيان الاتحاد الآسيوي متناقض وغير مقنع ويبحث عن التبرير لموقفه. وأشار إلى أن «ما حدث لبطل آسيا يندرج تحت بند الإجحاف والبعد عن المنطق بحق الهلال كما أن لائحة الاتحاد الآسيوي الخاصة ب»كوفيد - 19» لم تراع أي استحقاق رياضي، فكيف يتم اعتبار ناديا متأهلا لدور ال16 ومتصدرا لمجموعته ويلعب مباراة وليس لديه 13 لاعبا بسبب خارج عن نطاقه وبسبب جائحة عالمية منسحبا من جميع المسابقة». وقال: «كان من المفترض على الأقل أن تنص اللائحة على أن النادي يخسر مباراة فقط دون الانسحاب من المسابقة كما هو مطبق على المستوى الدولي، لأنه يمكن أن يشفى اللاعب المصاب ويعود للمشاركة في أي وقت، إذن كان بالإمكان أيضا التدرج في الإجراءات، وليس كما حدث مع الهلال، فمثلا إذا لم يستطع النادي توفير العدد المحدد في المباراة الأولى يعتبر مهزوما، وإذا تواصل الأمر لمباراة أخرى يعتبر في هذه الحالة منسحبا، لا أن يتم مباشرة اعتباره منسحبا». ووصف الركباني قرار الاتحاد الآسيوي وتعامله مع بطل القارة بأنه بعيد عن العدالة الرياضية ومبادئ اللعب النظيف في تحقيق التنافس الرياضي، متسائلاً.. الآن كيف سيكون موقف إدارة الهلال من حيث التصعيد، وكذلك كيف سنرى موقف الاتحاد السعودي في دعم حقوق الهلال؟، وهل قدم الدعم المطلوب لمتابعة الوضع على أعلى المستويات؟.