المملكة في أجمل يوم تدخل عامها ال90 من البذل والعطاء من أجل تواصل الأجيال، وهي التي رفعت من مستوى شعبها وما شهدته من تغيرات إيجابية يشهد لها القاصي والداني، ما أحلى الإخلاص لهذا الوطن المعطاء الذي حافظ على الكبير والصغير والمسافر ودعم السفارات بالتأكيد عليها بالحفاظ على المواطنين في البلدان التي يتواجدون فيها، ففي وقت كثير من الدول تجني لشعبها الويلات والحروب ولا تهتم بشعوبها لا في الداخل ولا في الخارج.. فقد كانت المملكة العربية السعودية محيطة بمشاكل وحروب في دول الجوار، ولكن بفضل الله ثم بحكمة ملكها وحكومتها الرشيدة استطاعت أن تجنب شعبها كل ذلك.. وكذلك أصبحت المملكة بفضل الله، ثم بفضل الملك الراحل عبدالعزيز وأبنائه من بعده أصبحت المملكة طفرة في الاقتصاد والزراعة، فضلا عن تصدرها الدول المنتجة للنفط والغاز بعدما كانت أرضا صحراوية قاحلة والآن نجدها أرض الخير في النفط والزراعة والصناعة وأصبحت مصدر رزق لشعوب العالم الذين يأتون للعمل فيها والإقامة ولخدمة أبنائها الذين أصبحوا من المواطنين ذوي الدخل العالي بالنسبة لبقية شعوب العالم.. ولا يفوتنا في هذا اليوم أن نحث المواطن السعودي على وحدة الصف ونبذ الخلافات والإخلاص للملكة ولملكها سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وحكومته الغنية بالطيب والعمق السياسي والتي توفر جميع التسهيلات والكرم والعطاء والخدمات للمواطن السعودي، فبعض ضعفاء الأنفس يحاولوا أن يشوهوا صورة الحكم بالمملكة ويدعون إلى التظاهر وخلق نوع من أنواع الفوضى والخراب.. إلا أنهم خابوا وخسئوا.. فلم يجدوا لهم في المملكة أية أرضية تحويهم ولا أذن تسمعهم لأن المواطن السعودي عنده البصيرة، ومن يساعد الدواعش المدعوم من دول في مصلحتها تدمير المملكة وزعزعة أمنها واستقرارها.. ونحن نقول لهم ابحثوا عن مكان آخر غير المملكة فالمواطن فيها مخلص لبلده وملكه ولا يساوم على ذلك، وما علينا إلا أن نكون أنموذجا للمواطن الراقي والمخلص لبلده وملكه وحكومته. فيصل بن حروش الجربا