يومٌ جميلٌ والزّمانُ جميلُ ونسيمُ نجدٍ في الرّياضِ عليلُ وعانقتْ سحبُ الرياضِ سماءَها تغريدُ طيرٍ داعبتْهُ نخيلُ جاء الذي نادى البلادَ موحداً ليلُ الرّياضِ على الرجالِ طويلُ عبدُالعزيزِ وقد تسامى لحكمها بشريعةِ الإسلام بشّرَنا الرّسولُ وتوارثتْ لملوكنا من بعده مُلكاً - بإذن الله - ليس يزولُ نورٌ تشعشعَ في الرّياضِ مُرَحباً سلمانُ بويعَ والكلامُ جليلُ يومٌ أغرُّ وفي البلاد مليكُها خيرُ الوريثِ وللملوك سليلُ يا سيّدَ الأرضِ التي أنت لها والبدرُ منك وفي الضياءِ خجولُ طاعتْ لكَ الدُّنيا أتتكَ وفودُها حبٌّ يقودُ قرارَهم وذهولُ أكرمتَهم أنتَ الكريمُ بحبِّهم ليلٌ بمكةَ مُفرحٌ وجميلُ نوديَ محمدُ الوليُّ لسيدي شعبٌ يُلبي والجميعُ قبولُ وأتيتَ من فجرِ الزّمانِ هديةً دربُ النجاحِ، ولو سلكتَ، سبيلُ لم يشفعِ القَدْرُ الكبيرُ لمفسدٍ إلّا. أتاكَ. كأنّه. مخذولُ بُويعتَ من شعبٍ وفيٍّ مخلصٍ نُبْلٌ بعينكَ والمكانُ نبيلُ وفي النّساءِ استبشرتْ أختٌ لنا والرفض في دور النساء خمولُ رؤيا النيوم وأنت من أطلقتها واستثمرت عند الشباب عقولُ فليكتب التاريخُ أنّك سائرٌ لم يبق في درب الصلاح كسولُ..