غالباً ما تستذكر الشعوب الحية تاريخ أوطأنها، ونحن في هذا اليوم الاستثنائي نستذكر يومنا الوطني ال90، اليوم الذي توحدت فيه مملكتنا الحبيبة، فأخذت الإنجازات منذ ذلك الحين في التوسع، وبدأ سكان الجزيرة العربية يشعرون بالفارق الكبير، كيف لا وهم الذين عاشوا في شتات وتمزق قبل توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود «طيب الله ثراه». بعد توحيد المملكة حرص الملك المؤسس على إرساء دعائم الدولة ومشى على ذلك أبناؤه الملوك البررة. إننا اليوم في عهد الخير، عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «حفظهما الله تعالى»، إن هذا العهد الزاهر واجه تحديات ممثلة في جائحة كرونا وبفضل الله تعالى ثم بحسن التدبير المستند للحكمة المتناهية في القيادة الرشيدة عبرنا جميعا لبر الأمان في عصر الجائحة، وسيدون التاريخ ذلك. إن اليوم الوطني ال90 يمر والمملكة تشهد عصر النهضة ضمن رؤية 2030 التي حققت النماء في المجتمع سواء في الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية أو التعليمية. عبدالله آل نوح عضو مجلس المنطقة الشرقية