قال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية : لقد منَّ الله تعالى على المملكة العربية السعودية بلم شملها وجمع شتاتها تحت راية واحدة هي راية التوحيد ، وبهذه الوحدة والتوحيد رفع الله شأن المملكة ، وأعزها بدينه وبخدمتها للحرمين الشريفين . ونوه بالجهد الذي بذله الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ورجاله المخلصون لهذا الوطن الكريم من أجل وحدة هذا الوطن وتوحيده تحت راية واحدة حيث أثبت شعب المملكة الكريم في مراحل تاريخ هذا الوطن العزيز إدراكه ووعيه لأهمية هذا المكسب الوطني الكبير الذي هو في منطق الشرع فريضة واجبة لقوله تعالى : (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا )) ، وهو في منطق العقلاء من أعز المكاسب والذي تبنى عليه كل المراحل التنموية إذا لا يمكن أن يحقق أي شيء في ظل الشتات والتفرق . وأضاف " نستذكر ذلك في ظل قيادتنا الراشدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - فإننا نستذكره باستشراف للمستقبل يعززه ويدل عليه ما تشهده المملكة في عهد الملك المفدى من ازدهار مطرد ومتواصل لم تؤثر عليه ولله الحمد ومنه التوفيق التقلبات العالمية سياسياً واقتصادياً " . وسائلا الله تعالى للقيادة الرشيدة مزيداً من التوفيق والتسديد وأن يحفظ الوطن عزيزاً كريماً وسائر بلاد المسلمين . // انتهى //