هناك من يحلم بسقوط الاتحاد خوفا من نهوضه ومن ثم افتراس النمر لمنافسيه وعودته لمكانه الطبيعي بطلا تهابه كل الأندية عميدا يفخر به محبوه فالاتحاد حتما سيعود كمان كان (المونديالي) وبطل آسيا، وسيعود بكل قوة ليأكل الأخضر واليابس ولكن هناك من يخشى عودته، فالاتحاد بوضعه الحالي وهو يصارع على الهبوط لم يستطع النصر وهو في أفضل حالاته منذ تأسيسه من الفوز على الاتحاد ...!! صارع الاتحاد على الهبوط لموسمين متتاليين بسبب أخطاء إدارية فادحة سواء باختيارات المدربين أو حتى اللاعبين الأجانب ومجاملة بعض المحليين ولكنه لم يهبط كما يتمنى ويحلم بعض الشامتين ولسان حال عاشقي العميد يقول (فقل للشامتين بنا أفيقوا... سيلقى الشامتون كما لقينا) !! وكما نافس الاتحاد لموسمين متتاليين على الهبوط ستنافس غداً أندية أخرى على الهبوط ومن يشمت ويسخر من منافسة الاتحاد على الهبوط لموسمين متتالين ليعود للوراء قليلاً ويرى تاريخ النصر الذي نجا من الهبوط العام 2007م بفارق ثلاث نقاط عن أصحاب المركزين الأخيرين والهابطين للأولى (الفيصلي والخليج)، ومن قبله العام 1993م نجا كذلك النصر من الهبوط بفارق أربع نقاط عن النجمة صاحب المركز قبل الأخير! كذلك الأهلي لم يسلم من المنافسة على الهبوط العام 1988 م الذي نجا منها بفارق نقطتين فقط عن أحد صاحب المركز قبل الأخير! الاتحاد سيعود وتعود معه المدرجات تغني وتهتف بأعلى صوت خلف عندليب الاتحاد صالح القرني (أوووه يا إتي يا مووووج البحر) وتتراقص الجماهير الاتحادية طرباً في المدرجات ابتهاجاً بعودة الاتحاد لمكانه الطبيعي منافسا قوياً على جميع البطولات، ولن يعود الاتحاد إلا بتكاتف جميع محبيه من جماهير وأعضاء شرف وإعلاميين وعودة شعار (الاتحاد قوة) الذي كان سابقاَ شعاراً للاتحاديين داخل وخارج الملعب، بل كان كذلك شعاراً لمنتجات اتحادية تجارية قبل أكثر من ثلاثين عاماً واليوم نريد أن يعود هذا الشعار من أجل الاتحاد ومن أجل أن يتحد الاتحاديون صفاً واحداً خلف فريقهم ويعود الاتحاد قويا كما كان يهابه الكبار قبل الصغار.