انتهى الدوري وتباينت المراكز وردود الفعل ولكن لم يزل الأهلي حكاية كل موسم بأخطائه بنتائجه بأسئلة جماهيره الحائرة والتي هي والحزن أضحت صنوين لا يفترقان؟! يسألون عن السبب، والسبب أوضح من أن تسأل عنه. فالأهلي الذي يترنح الآن بين الرفض أقصد رفض جماهيره وقبول الآخرين لوضعه الحالي هو نفس الأهلي الصورة المكررة كل عام وإن أمعنتم النظر ستجدون أن الصورة .. صورة الإخفاق تتضخم في الأهلي! فرق كثيرة تنهار ثم سرعان ما تعود، أما الأهلي فعودته انهياره هو الأصل في صورة مكبره اسمها الإخفاق. من يجرأ على قول الحقيقة؟! هكذا قال أهلاوي، وقلت وهل تعتقد أننا لم نقلها .. قلناها ولكن لا أحد يسمع أحدا. الأهلي فيه جملة أخطاء في تركيبته الشرفية في تركيبته الإدارية في إعلامه في لاعبيه وبعض جماهيره. أعضاء شرف يعدون ولا يوفون تاركين «خالد بن عبد الله» يصارع لوحده في ساحة بات فيها المليون يساوي ريالا فقط؟ أما الإدارة فالأهلي أعني فريق القدم يدار باثني عشر إداريا ويمثله أحد عشر لاعبا في الملاعب وفارق الواحد «حلاه برا»! أما الإعلام «فخذ وخل»؛ بمعنى أنه إعلام يسابق الزمن من أجل الإساءة لذاك دونما أن يشخص واقع الأهلي المكسور؟ واللاعبون أرى أنهم بحاجة إلى دروس في معنى كيف تحب فريقك وكيف ترفض الهزيمة وكيف تكون لاعبا يغار على ناديه. أما الجمهور فهو الحلقة الأضعف في تركيبة الأهلي بمعنى أنه هو آخر من يسمع رأيه وأول المتعبين من هزائم الأهلي. أخطاء مكررة من مواسم عك ورحلة التعب تحاصر الأهلي من كل حدب وصوب والسبب أخطاء مكررة وأخرى مستحدثة وثالثة تجمع بين المكرر والمستحدث وعد ولا تغلط في هذا الجانب أقصد جانب رسوب الأهلي في امتحان أكون أو لا أكون. مدرب يأتي ومدرب يرحل، وإدارة تأتي وأخرى ترحل، ولم يزل الأهلي يصغر في عيون منافسيه ولم يكبر في عيون عشاقه. لاعبون قلت عنهم «نصف كم» ولم أزل أقول إنهم أفقدوا الأهلي هيبته. أجانب ثلاثة أصفار أو اختصارا صفر مكعب ويا كثر الأصفار التي في الأهلي. المال يصرف في غير محله والأعمال «شخبط شخابيط» والنقاد ألف والمتهم دائما واحد. رغم أن البريء واحد والمتهمين بالآلاف في الأهلي! لست هنا بصدد المطالبة ببيع عقد فلان وطرد فلان واستقالة فلان بقدر ما أطالب باحترام شعار وتاريخ الأهلي الذي لطخ للأسف بنيران صديقه. حاولت أن أحصي ما ارتكب من أخطاء بحق الأهلي ووجدتها أكبر من أن تحصى من كثرها؟! المشكلة أن اللاعبين والذين قاطعت التواصل معهم من فترة صامتون ورومانسيون لا يتحملون النقد في حين يطالبون الجمهور بأن يتحملهم وهنا المفارقة التي دعتني لأن أبعد وأبتعد لكي لا يزداد الطين بلة. إذا أراد الأهلاويون إعادة الأهلي إلى حيث يجب أن يكون فوجب العمل على تطمين أبناء النادي بأن الرحلة أعني رحلة تهجير ستتوقف إلى الأبد فما يتردد داخل المعسكر من أقوال تدعو لعدم الاستقرار! بعد أن أعير ذاك وتم بيع عقد ذاك ونسق ثالث بات اللاعبون في صمت وفي علن يقولون الدور على مين. التغيير والتغييرات ليست حلا بل الحل في أن تصنع فريقا عليه القيمة وصناعة الفريق ليست سهلة ولن تكون صعبة لا سيما أن الأهلي أنفق مالا لو سخر في خدمة الفريق لحدث انقلاب في الأهلي. كاريزما البطل من زمان وأنا أصرخ الأهلي بدون كاريزما أي فريق لا يهابه صغير أو كبير ومن زمان كنت أطالب بضرورة تقوية الخط المستقيم بلاعبين عليهم القيمة! فريق يخسر أمام نجران والفتح 11 نقطة لا يمكن بأي حال الوثوق به. فريق خرج من الدوري بثمان وعشرين نقطة أي نصف نقاط بطل الدوري بحاجة إلى عمل كبير لكي يعود بطلا. فريق لا يملك مدافعين ولا يملك قائدا ولا يملك رغبة أو نهج البطولة يمكن أن يكون أرنب سباق، أما بطلا فلا يمكن. لاعبون متلاعبون أجزم وأكاد أكررها أن الأهلي بهذا النهج وهذه السياسة وهذه الوجوه ربما الموسم المقبل يصارع على الهبوط فهو يملك لاعبين لكنهم متلاعبون. وعندما أقول متلاعبين فأعني أن الفوز والخسارة سيان! الجيزاوي .. الريشاني .. عبد ربه .. ثلاثة هم من تبكيهم الخسارة ويؤمنون أن الفوز لن يأتي بأقدام خائفة. مالك .. مسعد .. الداسم ثلاثة يطاردون الوهم .. والخزعبلات.. في زمن لم يعد يصدق مثل تلك الحكايات! أما إدارة 12 فردا فإلى الآن أكاد لا أصدق أن لكل فرد وظيفة. في الهلال سامي الجابر وفي الاتحاد حمد الصنيع وفي النصر سلمان القريني وفي الشباب خالد المعجل وفي الأهلي اثنا عشر .. اللهم لا حسد. هل أحدثكم عن فضيحة ماليزيا لا الستر زين لكن لا بأس أن يسأل عبد العزيز العنقري حكاية من قرأ كلمة الأهلي وقصة الثلاثين لاعبا والخمسة والعشرين لاعبا ليعرف أن العدد في الليمون! أنا لست ضد أحد ولست مع أحد ولكن حرام هذا الذي يحدث في الأهلي. فما يحدث للأهلي اليوم لا يمكن أن يسكت عليه إلا شامت أو كاره للأهلي. أما مسألة الحل فهي أبسط من أن نحولها إلى سؤال صعب! الحل باختصار في تنظيم العمل في النادي بالاستفادة من بعض العناصر من أندية أخرى عليهم القيمة وتطمين هزازي وزملائه أن سياسة التهجير انتهى زمانه.ا التوصيات سأترك التوصيات للمجلس التنفيذي وإن كان بودي أسأل ما فائدة فريق يبدأ أول الفرق في العدة والعتاد ويغادر المسابقات أولها؟. سؤال وجيه أتمنى أن يكون ضمن التوصيات الشرفية.