دوت صفارات الإنذار فجر الجمعة، بغلاف غزة، وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، عن رصد إطلاق 6 صواريخ من قطاع غزة، تجاه مستوطنات الغلاف. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن طائرات ودبابات الجيش الإسرائيلي هاجمت عدة مواقع تابعة لحماس بغزة، وذلك رداً على استمرار إطلاق البالونات، وإطلاق الصواريخ. وأضاف الناطق، أن دبابات وطائرات الجيش، هاجمت عدة أهداف تابعة لحماس بغزة، منها بنية تحتية تحت أرضية، وموقعا لصناعة الوسائل القتالية، تابعة لحماس في قطاع غزة. وحمل الناطق في بيانه، حركة حماس المسؤولية عن إطلاق الصواريخ، وكل ما يجري بقطاع غزة، مشددا على أنها ستتحمل تبعات أي أعمال ونشاطات ضد إسرائيل. هذا وأشارت وسائل الإعلام العبرية، إلى أن 50 حريقا، اندلعت بالأمس، بعدة مناطق بغلاف غزة، نتيجة سقوط بالونات مفخخة، أطلقت من قطاع غزة. وكانت أعلنت سلطات الاحتلال، إصابة جندي إسرائيلي، خلال مواجهات في بلدة العيسوية، شرقي القدسالمحتلة. ونقلت الإذاعة العبرية، عن متحدث باسم جيش الاحتلال قوله: إن «الجندي أصيب بعد أن ألقي عليه لوح رخام من أحد المنازل»، واصفا جراحه بأنها «طفيفة». وكان الرقيب من الدرجة الأولى، في جيش الاحتلال قتل في شهر مايو الماضي، بعد أن ألقي عليه حجر كبير من سطح أحد المنازل، على مشارف بلدة يعبد، غربي جنين (شمال الضفة الغربية). وقبل ذلك بعامين في مايو 2018، قتل عريف في جيش الاحتلال من وحدة القوات الخاصة إثر إلقاء لوح رخام على راسه من قبل فلسطينيين، خلال اقتحام جيش الاحتلال مخيم الأمعري، القريب من مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية). في سياق منفصل أحرق مستوطنون، فجر الجمعة، مركبة، وخطوا شعارات عنصرية على جدران منزل في عصيرة القبلية جنوب نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، في بيان، إن «مستوطنين أحرقوا مركبة تعود ملكيتها للمواطن عبدالقادر عصايرة، كما خطوا شعارات عنصرية على جدران منزله الواقع بين قريتي عصيرة القبلية وعوريف». وعادة ما تتعرض البلدات والمساجد، في مناطق الضفة الغربية، لاعتداءات المستوطنين. وغالبا ما يوجه الفلسطينيون أصابع الاتهام في حوادث مماثلة إلى جماعة «تدفيع الثمن»، المكونة من نشطاء من اليمين المتطرف الإسرائيلي، ومستوطنين يهاجمون منذ سنوات أهدافاً فلسطينية. وتستهدف جماعة «تدفيع الثمن» الإرهابية تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية، وإحراق سيارات، ودور عبادة إسلامية ومسيحية، وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون.