يقبل الناس خلال المناسبات على شراء الحلوى والمكسرات بصورة متزايدة حتى تصبح في كل بيت لأنها عنوان القهوة في المناسبات السارة لذلك ينشط معدو الحلوى وباعتها ويعرضون ما لذ منها وطاب في سباق محموم لجذب الزبائن. خالد البسام أحد الزبائن وهو من فلسطين يقول لنا عن الحلويات التي تقدم في المناسبات هي.. حلويات شعبية وشامية وأوروبية تقدم للضيوف كما أن هناك حلويات تعمل في المنزل، وكل شيء له مذاقه وخصوصيته فالتمر الممروس والساقو والقطايف والمعمول وغيرها تعدها النساء بكل مهارة وتعرضها بكل منافسة مع جاراتها ويعدها الكثيرون لإحساسهم بالارتباط الكبير بالماضي. ويقول سعود الحربي تتسابق النساء في إعداد الحلويات وذلك من أجل تقديمها للضيوف، ولكن هناك حلويات تحتاج إلى معدات وأصناف قد يتعذر على بعض المنازل توفيرها كونها تصلح لإعداد كميات كبيرة من الحلويات مثل المخابز ومحلات الحلويات، كما أن هناك حلويات لا بد من تقديمها ضمن الأصناف، وهي الحلويات الشعبية كالحلوى والملبس والزلابيا والبسكويت والكليجة وشعر البنات والخنفروش وقرص البيض والبقصم والقبيط والدرابيل وأسعارها زهيدة لذلك يعرضها الباعة في كل مكان. وعن الحلويات الشامية والأوروبية يقول الحربي انتشرت محلاتها وتباهت في عروضها ودخلت منافسة قوية لتقدم للضيوف ومنها البقلاوة والكنافة ومشتقاتها، كلاج، كنافة القشدة، حلاوة الجبن بالقشطة، شعبيات، مربيات، بالقشدة زنود الست، قطايف بالقشطة، عصافير، النابلسية... وتتفاوت أسعارها من محل إلى آخر.