يقبل الناس خلال أيام العيد على شراء الحلوى والمكسرات بصورة متزايدة حتى تصبح في كل بيت لانها عنوان القهوة في المناسبات السارة لذلك ينشط معدو الحلوى وباعتها هذه الايام ويعرضون ما لذ منها وطاب في سباق محموم لجذب الزبائن. احمد أمين عازم احد الزبائن وهو من فلسطين يقول لنا عن الحلويات التي تقدم في مناسبة الاعياد هي.. حلويات شعبية وشامية واوروبية تقدم للضيوف كما ان هناك حلويات تعمل في المنزل، وكل شيء له مذاقه وخصوصيته فالتمر الممروس والساقو والقطايف والمعمول وغيرها تعدها النساء بكل مهارة وتعرضها بكل منافسة مع جاراتها ويعدها الكثيرون لاحساسهم بالارتباط الكبير بالماضي. ويحدثنا مهذل بن عبدالله بأن في العيد تتسابق النساء في اعداد الحلويات وذلك من اجل تقديمها للضيوف المهنئين بالعيد ولكن هناك حلويات تحتاج الى معدات واصناف قد يتعذر على بعض المنازل توفيرها كونها تصلح لاعداد كميات كبيرة من الحلويات مثل المخابز ومحلات الحلويات كما انه هناك حلويات لابد من تقديمها ضمن الاصناف وهي الحلويات الشعبية كالحلوى والملبس والزلابيا والبسكويت والكليجة وشعر البنات والخنفروش وقرص البيض والبقصم والقبيط والدرابيل واسعارها زهيدة لذلك يعرضها الباعة في كل مكان. وعن الحلويات الشامية والاوروبية يقول مهذل: انتشرت محلاتها وتباهت في عروضها ودخلت منافسة قوية لتقدم للضيوف ومنها البقلاوة والكنافة ومشتقاتها، كلاج، كنافة القشدة، حلاوة الجبن بالقشطة، شعبيات، مربيات، بالقشدة زنود الست، قطايف بالقشطة، عصافير، النابلسية... وتتفاوت اسعارها من محل الى آخر.