دفعت الأجواء التي تشهدها عرعر خاصة في فترة المساء حيث نسمات الهواء الباردة وسط أجواء لطيفة كثيراً من الأهالي وذويهم والمقيمين وأطفالهم للاستمتاع داخل الحدائق والمتنزهات التي هيأتها أمانة المنطقة بالتطهير والتعقيم وفق الإجراءات الاحترازية. وقال المواطن فهد الرويلي: إن الحدائق أصبحت متنفساً للأهالي في عرعر، خاصةً مع نسيم الشمال الذي يداعب المتنزهين في فترة المساء في ظل تراجع موجة الحرارة مع نهاية أيام عيد الأضحى المبارك. من جهتها، أوضحت المواطنة سلمى العنزي أن كثيراً من الأسر تقضي أوقات فراغها برفقة أطفالها وسط المسطحات الخضراء، مع توفر الألعاب المهيأة بأنواعها المختلفة، مشددة على أن هناك التزاماً من الكثير بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا. وأشار الشاب محمد حسن إلى أن كثيراً من الشباب يقضون ساعات متأخرة في ملاعب الحدائق على طريق عرعرسكاكا، مع توفر بعض الأجهزة الرياضية والمرافق الخدمية، داعياً الجميع للحفاظ عليها وعدم العبث لتكون متنفساً لكافة شباب المدينة. وذكرت المواطنة نوف الشمري أن اختيار الأسر للمسطحات الخضراء في عدد من أحياء عرعر يعود إلى وجود مضمار لممارسة المشي في شارع النخيل وحي المساعدية، وكذلك عدد من البائعات للكوفي ومنتجات الأسر المنتجة من الأطعمة والعصائر، إضافةً إلى توفر عدد من الألعاب الترفيهية للأطفال، مؤكدةً أن اعتدال الأجواء في فترة المساء ساعد على الخروج إلى المتنزهات وقضاء ليالٍ ممتعة للقضاء على الفراغ بما يفيد صحة الإنسان. وشددت المواطنة عفاف خالد على أن المسطحات الخضراء والمناطق البرية مواقع لقضاء أوقات تنزه ممتعة برفقة الأسرة، فمنهم من يستغل أوقات الفراغ للجلوس على المسطحات الخضراء، ومنهم من يزاول رياضة المشي، مضيفةً: "الأجواء الحالية تشهد نسمات باردة ساعدت كثيراً من الأسر على الخروج، لذلك زاد الطلب على الاستراحات والمخيمات، خاصةً في فترة المساء لقضاء أوقات بعيدة عن الجلوس في المنزل". من جانبه، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في الأمانة ثامر القاران أن الأمانة قامت بتهيئة المسطحات الخضراء بتجميل الحدائق وتجهيز الألعاب الترفيهية وصيانتها بشكل آمن، وتمتد المسطحات الخضراء على مساحة واسعة بنحو 2.494.356 متراًمربعاً.