تعتبر المملكة ذات ثقل على المستوى السياسي والاقتصادي ومركز التقاء المسلمين من جميع أنحاء العالم؛ لما حباها الله بالنعم وشرفها بخدمة المسلمين لوجود الحرمين وقبلة المسلمين، وعشنا الأيام الماضية موسم الحج أحد أركان الإسلام وتزامنه مع جائحة فيروس كورونا- 19، وبتوفيق من الله ثم حكمة مقام خادم الحرمين الشريفين تمت مضاعفة الجهود لإتمام مناسك الحج وفق أعلى معايير الإجراءات الاحترازية، ونحمد الله لنجاح حج العام 1441، وهو امتداد للإنجازات المتحققة والقادمة، فالمملكة مركز لحوار الأديان، وعندما نستذكر كلمة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حينما قال: «سندمر كل أفكار التطرف»، نقول له: سر ونحن معك، ولا يخفى على أحد أن التطرف منبوذ في كل أشكاله وهو المدمر للشعوب منذ القدم إلى يومنا هذا، اليوم ونحن نشاهد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله - يحارب فكر التطرف والإرهاب، وكتبنا وتحدثنا عنه في عدة محافل، لأن هذا ما عانينا منه، والذي دمر بلدي العراق، وقتل كثيراً من أبناء عمومتي والشعب العراقي العزيز، وأصبحنا ضحية لأفكار التطرف ومن يتعاطف معها ويداهنها، والأشد خطراً من التطرف الأيادي المساعدة له سواء من يدعمه بالمال أو يتشفع للمتطرفين أو من يدافع عنهم. حفظ الله المملكة قيادة وشعباً بقيادة مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.