أجمع عدد من الأمراء والوزراء والمسؤولين على أن مظاهر الفرح التي عمت المملكة بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - تؤكد عمق العلاقة وقوة التلاحم بين القائد والشعب، منوهين بامتزاج تعبيراتهم العفوية وحبهم الصادق بدعواتهم الملحة أن يحفظ الله قائد البلاد وباني نهضتها الحديثة من كل مكروه وأن يديم عليه الصحة والعافية وأن يجعله دائماً ذخراً للوطن وأبنائه، مستحضرين جوانب من المنجزات التنموية الكبرى على امتداد مساحات البلاد الشاسعة في مختلف القطاعات والتي تشكل في مجملها رقما جديدا يدفع الوطن إلى مصاف الدول المتقدمة. وقالوا: "إنها لحظات سعيدة، تحمل في طياتها بشائر سلامة وشفاء خادم الحرمين، الملك القائد الحكيم، وكان شفاؤه ابتهاجا للنفوس، وراحة للقلوب. وعبّروا عن سعادتهم بنجاح العملية، حامدين الله على نعمته العظيمة بشفاء الملك وما يعيشه الجميع في المملكة من التلاحم والأخوة في أسمى معانيها. وبينوا أن هذه المناسبة السعيدة لامست قلوب ومشاعر الشعب السعودي والمقيمين في المملكة من خلال الكم الهائل من الدعوات الصادقة والتمنيات بالشفاء العاجل والقريب بإذن الله التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي عقب رؤية الملك سلمان خلال ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء. وأكدوا أن الجميع في هذا البلد المعطاء من مواطنين ومقيمين يعيشون هذه الفرحة التي نعيشها في أبهى صورها حيث تعكس التلاحم الكبير والقوي الذي يربط الشعب بالقيادة. كما أكدوا أن خادم الحرمين الشريفين قائد المسيرة التنموية التي تضع الإنسان وصحته في قمة أولوياتها وأهم محاورها، علاقته فريدة بشعبه، فهو الأب الذي عم الجميع بكرمه، وتحقق للمملكة تحت ظل قيادته الحكيمة الكثير من الإنجازات التي شهد بها الجميع، فضلا عن تكريس جهوده - أيده الله - لرعاية شؤون البلاد والعباد في شتى المجالات، وفي هذه الأيام المباركة ارتفعت أكف المواطنين والمقيمين دعاء بأن يمد الله في عمره ويلبسه ثوب الصحة والعافية، لمواصلة مسيرته العطرة تجاه وطنه وشعبه والأمة العربية والإسلامية، وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار والرخاء على بلادنا المباركة.