في ظل ذلك الضباب الذي يحيط بالاتحاد، وذلك الشتات الداخلي والتباعد بين أفراد "البيت الاتحادي"، بحيث وصل الأمر إلى مرحلة "التشفي" كل معسكر اتحادي من الآخر وانتظار فشله وسقوط إدارته مشهد أقل ما يقال عنه إنه كارثي يتكرر مع كل إدارة اتحادية جديدة تواجه بحرب فقط لأنها لا تنتمي لهذا المعسكر الاتحادي أو ذاك؟ وغالبا ما تكون هذه الحرب مفتعلة لا تتجاوز تصفية حسابات اتحادية - اتحادية؟ ورغم هذه الأجواء المحبطة لأي إدارة جديدة إلا أن الفرصة مازالت قائمة لإدارة أنمار الحائلي متى ما استطاعت أن تعيد ترتيب أوراقها وتتفرغ لإيجاد حلول لمشاكل الاتحاد المتعددة، كذلك هي مطالبة بأن تتواصل مع الاتحاديين الآخرين مهما كانت الخلافات إلا أن هذا هو وقت لم الشمل الاتحادي الذي أصبح مطلبا مهماً في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ الآتي!! وخطوات مثل هذه ستعيد ثقة الإدارة في نفسها وفي ذات الوقت ستمنحها دعم مدرج الوفاء الذي على مر تاريخه كان انتماؤه للكيان وليس الرموز ويدعم كل إدارة تملك أدوات النجاح الإداري عندها لن يبخل بالدعم والمساندة، وهذا يعني أن الكرة في ملعب إدارة أنمار، فهل يسعى وإدارته لكسب ود ودعم مدرج "المونديالي"؟. * في المقص - كاتحاديين عادي جدا أن نختلف في الآراء، وطبيعي جدا أن نتفق على أن الكيان أولاً. إبراهيم عسيري