ترجل المهندس حاتم باعشن عن قيادة الاتحاد بعد ما أكمل مسيرة المغفور له بإذن الله العم أحمد مسعود، واستطاع وادارته الخروج بمنجز في أغلب العاب النادي .. وهذاما جعل الأمور صعبة على من سيخلفه، فرغم كل الظروف التي مرت على إدارة باعشن الا أنها نجحت نسبيا في إعادة شيء من بريق العميد ورسمت البسمة على مدرجه العاشق. جاء بعد ذلك تكليف الرئيس الأستاذ أنمار حائلي بقيادة دفة العميد ، وبالتأكيد شخصية مثل شخصيتة دعمت الإدارات السابقة في فترات متفرقة لن تتقدم لخطوة مثل هذه الا وقد درست خطواتها وجهزت وأعدت العدة لذلك كون المرحلة القادمة تعتبر مرحلة مفصلية في تاريخ الكيان، وذلك لكثرة المشاكل التي تعصف به ! وهذا فعلا يثبته ما قدمته إدارة انمار ونائبه الأستاذ احمد كعكي من عمل وخطوات مختلفة حين وقعت مع المدرب والمحترفين وحافظت على شباب النادي وصرفت رواتب للاعبين والعاملين وأعدت وجهزت معسكرا في مدينة الضباب. ما يؤرق هذه الإدارة هي التركة الثقيلة من الديون والمخلفات المالية التي خلفتها إدارات سابقة سواء بتعمد أو جهل فقد صدمت الإدارة بوجود عقدين للاعب تروسي، وألزمت الادارة بالدفع له كامل المبلغ كدين جديد يضاف الى الديون الكثيرة.
صدمت الرئيس انمار ليس فقط بوجود عقدين وحرمان الاتحاد العميد من التسجيل ! بل لوجود قضايا وعقود مخفيه قد يكون لم يطلع عليها رغم مبادرة إدارة المهندس حاتم باعشن حين تم استلام وتسليم النادي حيث اطلعت الرئيس انمار على ما تملكه من معلومات حول القضايا الخارجية والداخلية المنظورة. فوجود قضية مثل قضية الروماني بيتوركا والغاني مونتاري ومطالبات غرفة فض المنازعات للاعبين بعضهم غادر النادي من سنوات وبمبالغ كبيرة، مما يجعلنا نتوجه بالفكر أن بعض الإدارات السابقة لم تقصد خدمة العميد أبدا بل تكبيله بديون واغراقه لأهداف أخرى غير معلنة ويمكننا اختصار ذلك بأن ما حل بالعميد (دمار)!! وأن ما حدث بحق النادي التسعيني جريمة لا تغتفر، ويجب أن يحاسب عليها كل من شارك فيها من قريب أو بعيد ! فكل الفرق بدأت بتعزيز صفوفها بلاعبين محترفين محليين وأجانب، والرئيس انمار ومعه كل اتحادي غيور يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا من قرار تأديبي بعد قرار إيقاف التسجيل.
كل ذلك وأكثر ومازال الرئيس أنمار وادارته يجدفون وسط العاصفة بمفردهم، والكثير من الاتحاديين لازالوا في وضع الفرجة .. ولا أدري لم أصبح بعض عشاق هذا الكيان التاريخي لا يتدخلون للمساعدة في حل ما يمكن حله ودعم إدارة النادي برئيسها الشاب الذي وقف وحيدا في وقت تخلى عنه الكثير من أعضاء الشرف مخلب النادي، والذي يمر بظروف صعبة جدا ومرحلة حرجة في تاريخه حيث منع من التسجيل في جميع الفئات في كرة القدم . وهذا ما يجعل الموسم القادم صعب جدا ويحتاج الى تكاتف وتعاون الجميع. جمهور الاتحاد وفي وكلي ثقة في دعمه لناديه، واعلم انهم ينتظرون بداية الموسم ليعبروا عن ذلك ليملأوا جنبات الجوهرة ويدعموا فرقة سييرا التي ستواجه الجميع وهي ناقصة العدد بالمحترفين، ولكن سندها الوحيد بعد الله هو المدرج الأصفر في جميع المدن لذلك يجب عليهم دعم الفريق في كل مبارياته من اول الموسم حتى اخره. نداء لأعضاء شرف الاتحاد: كونوا على قلب رجل واحد وادعموا إدارة انمار وساندوها بكل شي، ليس بالمال فقط .. حتى تساهموا في انقاذ العميد من الدمار والا اذا حلت الكارثة لا تلوموا الرئيس أنمار.