تقدم المملكة العربية السعودية 40 مركزاً في سلم الترتيب العالمي لمؤشر البنية التحتية الرقمية للاتصالات وتقنية المعلومات الذي تصدره الأممالمتحدة لقياس تطور الحكومة الإلكترونية يعد تتويجاً لجهود عدد من القطاعات الحكومية التي تتشارك في صناعة حاضر جديد يليق بمكانةالمملكة وتطلعها للريادة عالمياً في ظل رؤية المملكة 2030، حيث احتلت المملكة المركز 27 عالمياً والمركز 8 بين مجموعة دول العشرين فيإصدار عام 2020. ويقوم المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة " أداء" – وفقاً لتقرير أصدره - وزود ال"الرياض" بنسخه منه برصد ومتابعة حالة التقدم فيالخدمات الإلكترونية لمختلف القطاعات من خلال عدة مؤشرات محكمة، معتمداً في هذا الصدد على مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية ،الذييقيس مدى قدرة 193 دولة على تطبيق الخدمات الحكومية الإلكترونية ومدى استعدادها لذلك ،بالاعتماد على ثلاثة مؤشرات فرعية وهي مؤشرالبنية التحتية للاتصالات، ومؤشر رأس المال البشري، ومؤشر الخدمات عبر الإنترنت، إضافة إلى مؤشر تكميلي يسمى "مؤشر المشاركةالإلكترونية" ،ويوثق التقرير تقدماً ملحوظاً حققته المملكة في مؤشرين رئيسين هما مؤشر البنية التحتية للاتصالات والذي ارتفعت فيه قيمةالمملكة بنسبة 58.1% مقارنة بعام 2018م ،فيما وصلت نسبة الارتفاع في مؤشر رأس المال البشري بنسبة 6.7% مقارنة بعام 2018م ،بمايؤكد نجاح المملكة وأجهزتها المتخصصة في مجالي الاتصالات وتقنية المعلومات على تخطي العديد من المعوقات التنموية وقدرتها على نشرالثقافة الإلكترونية بين مواطنيها . كما أنه على صعيد الخدمات الإلكترونية على المستوى المحلي أحرزت مدينة الرياض المرتبة 31 مماثلة بالترتيب مع مدينة فيينا من بين 86 مدينة مسجلة المركز 10 عالمياً في مؤشر التقنية الفرعي، واعتبر التقرير إحراز مدينة الرياض هذه المرتبة إنجازاً مهماً في ظل تصاعد الطلبالعالمي على الخدمات الإلكترونية، ومواكباً لترؤس المملكة هذا العام لأعمال مجموعة العشرين التي تعد حاضناً لصناعة القرارات الاقتصاديةوالتنموية عالمياً.