سجلت المملكة أمس الأحد 4387 حالة جديدة بفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد 19 و50 حالة وفاة جديدة، كما سجلت 3648 حالة تعافٍ في كافة مناطق المملكة. وكشف متحدث الصحة د. محمد العبدالعالي في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس أن عدد الحالات المسجلة المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) بلغت 190823 حالة منها 58408 حالات نشطة جميعها بصحة جيدة باستثناء 2278 حالة في العناية الحرجة، مشيرا إلى وصول عدد حالات التعافي إلى 130766 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 1649 حالة. وبين د. العبدالعالي أن عدد الفحوص المخبرية التي أجريت حتى يوم أمس بلغت 1639314 فحصا مخبريا. وأكد د. العبدالعالي في رده على سؤال ل "الرياض"، على أن المملكة تتابع كافة التطورات العالمية والأبحاث العلمية الهادفة للوصول للقاح لفيروس كورونا مشيرا إلى أن المملكة تشارك في الجهود الدولية من خلال التحالفات العالمية لمواجهة هذه الجائحة. وأضاف نستبشر خيرا بالأبحاث والخطوات العالمية المبذولة والمملكة تتواصل مع الدول التي وصلت فيها الأبحاث لمستويات متقدمة وستكون بإذن الله من أوائل الدول التي تحصل على اللقاحات متى ما ثبت نجاحها واعتمادها. وأضاف د. العبدالعالي المملكة تتخذ ضمانات واحترازات لسلامة المواطنين والمقيمين على أرضها قبل الإفساح عن أي علاج أو لقاح لاستخدامه عليهم. وقال د. العبدالعالي: إن الدراسات العلمية التي ربطت بين ضعف الفيروس وارتفاع درجات الحرارة أشارت لحدوث التأثير عن درجة 60 - 70 درجة مئوية وهذا لا يتوافر في الطقس في المملكة، مشيرا إلى أن الجميع يتواجدون في أجواء عادة تكون تحت التكييف ودرجات حرارة منخفضة مما يساعد في انتقال الفيروس في حال عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية. وأكد متحدث الصحة على وجود تأثير أكبر من أعراض الإصابة بالفيروس على المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة ومن لديهم مشكلات تنفسية داعيا الجميع للمحافظة على السلوكيات الصحية الغذائية بشكل دائم لضمان الوقاية من جميع الأمراض. وأكد د. العبدالعالي أن فيروس كورونا لا يزال في مستوى جائحة ولم يتم الوصول حتى الآن لعلاج ناجع أو لقاح معتمد، مشيرا إلى وجود 7 أنواع لفيروسات كورونا التاجية ومن أشهرها المتلازمة التنفسية سارس 2003 ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ميرس 2012 م وفيروس كورونا المسبب لكوفيد 19 لافتا إلى أن الدراسات أشارت إلى ارتباطها جميعا بالخفاش ووجود حيوان وسيط نقل المرض للبشر. وقال د. العبدالعالي فيروس كوفيد19 ينتقل عن طريق الرذاذ وليس عن طريق الهواء ومدة حضانة الفيروس من 10 إلى 14 يوما وقد تكون أقل من ذلك وتختلف شدة الأعراض حسب قدرة الجسم للتعامل مع الفيروس ومواجهته. وأكد متحدث الصحة على أن التعافي من الفيروس يكون وفق قرار يحدده الطبيب المعالج ولا يشترط إجراء مسحة طبية لافتا إلى أن بعض حالات التعافي يستمر فيها ظهور الفيروس في وضع غير نشط ولا يكون ناقلا للعدوى. وأشار د. العبدالعالي إلى أن الدراسات العلمية والأبحاث لم تثبت وجود أي ارتباط بالإصابة وقابليتها مع فصائل الدم المختلفة، مشيرا إلى أن كورونا المسبب لكوفيد 19 لديه عدة سلالات ولم يثبت أنها مختلفة في التأثير والضراوة. وأوضح د. العبدالعالي إلى أن المخالطة المسببة لانتقال العدوى تكون بين شخصين أو أكثر في مسافة تقل عن مترين من دون اتخاذ إجراءات وقائية. وأكد د. العبدالعالي على عدم وجود دراسات علمية تثبت وجود تأثير في نقص فيتامين "د" وغيره من الفيتامينات في التعرض للإصابة بالفيروس مشيرا لأهمية الحرص على التغذية الغذائية المتكاملة. وأوضح د. العبدالعالي أن ارتفاع عدد الإصابات في الأحساء وبعض مدن المنطقة الشرقية ارتبط بسلوكيات ومخالطة اجتماعية وعدم التزام بتعليمات العودة بحذر والسلوكيات الصحية، مؤكدا على الجميع في كافة مدن المملكة تطبيق تعليمات "العودة بحذر". عيادات تطمن من جانبه كشف الوكيل المساعد لوزارة الصحة للرعاية الأولية الدكتور خالد العبدالكريم عن وجود 237 عيادة تطمن في كافة مناطق المملكة استقبلت 174313 مراجعا وبلغت نسبة من تم البدء معهم بالبروتوكولات العلاجية 12 % فيما بلغت نسبة من تمت إحالتهم لأقسام الطوارئ في المستشفيات 3 % لافتا إلى أن عيادات تطمن تستقبل من لديهم أعراضا في ارتفاع درجة الحرارة والأعراض التنفسية. وقال د. العبدالكريم بلغ عدد المستفيدين من مراكز تأكد 255497 مستفيدا ممن أجروا فحوصات كورونا مؤكدا في رده على سؤال "الرياض"، على خطة لافتتاح مراكز تأكد في كافة مناطق ومدن المملكة خلال الفترة القريبة القادمة، مشيرا إلى أن هذه المراكز تستقبل من خالطوا مصابين ويرغبون بالتأكد من إصابتهم من عدمها، لافتا إلى أن مراكز تأكد وعيادات تطمن ساهمت في كسر سلسلة انتشار الفيروس وعززت من جهود المواجهة.