زادت حالات الإصابة بفيروس كورونا في أميركا بنسبة 1.5 %، مقارنة بنفس الوقت أول من أمس الثلاثاء، لتصل إلى 2.35 مليون، طبقا لبيانات جمعتها جامعة "جونز هوبكنز" ووكالة "بلومبرغ" للأنباء. والزيادة المحلية للحالات أعلى عن متوسط الزيادة اليومية وهي 1.3 %، خلال الأسبوع الماضي. وسجلت نيويورك أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة بلغ 389085، بزيادة 0.2 % عما كان عليه في نفس الوقت الثلاثاء. وسجلت ولاية أريزونا زيادة في حالات الإصابة بنسبة 6.9 % في العدد الذي تم تسجيله مقارنة بنفس الوقت أمس، مما يزيد إجمالي حالات الإصابة بها إلى 58378. وسجلت ولاية ديلاوار أعلى عدد من الوفيات خلال الأربعاء، حيث توفي 69 شخصا بها. هذا وأودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقل عن 477 ألفا و570 شخصاً في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر. وسُجّلت رسميّاً إصابة أكثر من تسعة ملايين و279 ألفا و310 أشخاص في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشي الوباء، تعافى منهم أربعة ملايين و548 ألفا و900 شخص على الأقل. لا تعكس الأرقام إلّا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ أنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصات إلاّ للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع الذين يحتكون بالمصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة. وبعد الولاياتالمتحدة، الدول الأكثر تضرراً بالوباء هي البرازيل حيث سجلت 52 ألفا و645 وفاة من أصل مليون و145 ألفا و906 إصابات، تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 42927 وفاة من أصل 306 آلاف و210 إصابات، ثمّ إيطاليا مع 34675 وفاة (238 ألفا و838 إصابة)، وفرنسا مع 29720 وفاة (197 ألفا و674 إصابة). وحتى أمس، أعلنت الصين (من دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) رسمياً 4634 وفاة من أصل 83430 إصابة (12 إصابة جديدة بين الثلاثاء والأربعاء) تعافى منها 78428 شخصاً. وأحصت أوروبا الأربعاء، 194 ألفا و29 وفاة من أصل مليونين و567 ألفا و220 إصابة، وفي أميركا اللاتينية والكاريبي سجلت مئة ألف و399 وفاة (مليونان و163 ألفا و594 إصابة)، وآسيا 30566 وفاة (مليون و96 ألفا و166 إصابة) والشرق الأوسط 14155 وفاة (669 ألفا و97 إصابة) وإفريقيا 8565 وفاة (325 ألفا و163 إصابة) وأوقيانيا 132 وفاة (8958 إصابة). أعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة الأنباء الفرنسية من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية. الأعداد المعلنة قد لا تكون دقيقة بسبب عدم مقدرة الدول الفقيرة على إجراء الفحوصات (أ ف ب)