يتنازع مشجعو الفرق السعودية على من الأسطورة الأوحد لكرتنا، وهذا موضوع وضعه الغالبية على رأس اهتماماتهم بل كل نقاشاتهم تدور حول سام6 والسهم الملتهب وسأطرح رأيي بكل صراحة ماجد أحمد عبدالله وسامي عبدالله الجابر ثنائي خدم الأخضر بكل مالديهما وكان اللاعبان واجهتين مشرفتبن ما زالت قارة آسيا والعالم يشيرون لهما بالبنان، ويحظيان بتقدير دولي وإقليمي منقطع النظير. يجب على كل شخص احترام تاريخ هذين النجمين سامي له إنجازات محترمة يكفي أنه شارك بأربع نسخ للمونديال، وهذا منجز نفتخر به جميعاً لأن هناك أباطرة من أباطرة كرة القدم لم يصلوا لهذا المنجز، وماجد عبدالله له أرقامه الرائعة والتي سجل بها اسمه واسم الأخضر بأحرف من نور ومنها تسجيله 71 هدفاً دولياً بقميص المنتخب، وهذه الأهداف جعلته يتفوق على نجوم عالميين يتغنى بهم الجميع، وبعضهم من أساطير اللعبة. علينا تقدير هذين النجمين البارزين وعدم نسيان غيرهما من أساطير كأبناء الدعيع، والنعيمة، وعبدالجواد، ومحمد نور، ومحيسن الجمعان، وخالد مسعد، والثنيان، وبقية من خدموا المنتخب وأنديتهم. لماذا نحن إقصائيون للناجحين؟ محزن عندما نلاقي من خدم رياضتنا بالجحود والنسيان ونستذكر أناساً معينين، من الطبيعي في الرياضة أن تكون هناك فروق فردية بين اللاعبين، ولكن الذي ليس من الطبيعي نكران كل ما قدمه الشخص فقط بسبب أنه من فريق منافس لنا. ختاماً قل أسطورة لمن تريد، ولكن لاتجحف حق الآخر، فلا وجود لنجم واحد بل القمة تسع كل الناجحين.