الموهبة تنمو وتكبر لتصل بصاحبها إلى النجاح والتميز والتفرد بخاصية إبداعه وفنه وفكره، فكلما تقدم الفنان نحو شغفه وفنه، زاد إبداعه وحبه وولعه.. هكذا تراها التشكيلية هنادي بخاري، التي قالت ل"الرياض": لقد تلمست موهبتي منذ الطفولة وأيام الدراسة الأولى، حين شاركت بلوحة جدارية عُرضت على سور مبنى التربية والتعليم بمدينة الطائف. من هناك بدأت أفكر في أن أتخصص في الفن التشكيلي، الأمر الذي قررت أن أغذي موهبتي بالعلم والممارسة، فالتحقت بقسم التربية الفنية في جامعة أم القرى، وحصلت على درجة البكالوريوس في التربية الفنية عام 2016". حضور وثقة وتضيف: "منذ تلك اللحظة وأنا شغوفة بالإبداع التشكيلي، متعلمة لفنونه ومدارسه، لذا بدأت بممارسة التشكيل وعمل لوحات ذات جودة عالية، من الخامات في المنزل وعمل صفحة متخصصة في هذا المجال على الإنستقرام، التي أكسبتني حضوراً وثقة وتفاعلا ومزيدا من الإصرار نحو الإبداع". الحجر الصحي عن فترة الحجر الصحي وكيف أسهم في تطوير موهبتها تقول هنادي: "الحجر الصحي أكسبني مزيدًا من الاطلاع والممارسة والإنجاز وفرصة حقيقية لتعزيز الوجود الفني، واكتشاف الذات، وما تميل إليه، فقد أنجزت على سبيل المثال لوحة كبيرة قدمتها هدية إلى أفراد الأسرة، واستغللت الحجر الصحي في تجديد إكسسوارات المنزل بالألوان والإضافات الفنية، بينها لوحة بورتريه لأحد أفراد من الأسرة بطريقة عصرية، والآن في طور تنفيذ لوحة كبيرة جديدة لفرد آخر من الأسرة. وتضيف هنادي: أتمنى أن أحقق طموحي وحلم والدي "رحمه الله" لأصبح فنانة عظيمة كما كان يراني ويفتخر بي، ذلك مردودا لسعيه ومساندته في حياته حتى نمّى فيي موهبتي وكان أكبر معجبيي، وأن أكون على حجم ثقة جمهوري، وأن تصل لوحاتي إلى أفق بعيد، وأشارك فيها في معارض تشكيلية كبرى. وسائل الترويج وأخيراً تقول هنادي: "برغم محاولتي السابقة للمشاركة في المعارض التشكيلية في مناسبات عدّة، إلا أنني أرى ضرورة تكثيف وسائل الترويج والتسويق للمعارض واستقبال أكبر قدر من الفنانين المشاركين". من أعمال هنادي بخاري