قررت أن تدخل عالم الرسم لتسحر أعين كل من تابعها عندما تتجول بين رسوماتها تجد الإبداع في كل زاوية منها من ينظر إلى صورها يعتقد من أول وهلة أن تلك الصور حقيقية على الرغم من إحساسها بموهبتها الكبيرة في الفن التشكيلي والرسم ب القلم الرصاص ، إلا أن نوال السهلي او " فتاة حائل " كما أسمها متابعيها، تعاني من غياب الدعم وافتقادها لمن يتبنى إبداعاتها. تسرد " نوال " معاناتها بالقول: «وجدت نفسي مهتمة كثيرا بالفنون التشكيلية ومن أهمها الرسم الذي بدأ معي من المرحلة الابتدائية ك رسم الإنمي ورسم بعض الشخصيات الكرتونية وصقلت موهبتي من طريق الممارسة»، ومع بداية مرحلة الثانوية انتقلت لرسم الشخصيات وعرضها في بعض المنتديات والمواقع الالكترونية , مشيرة أنها وجدت التشجيع من أفراد أسرتها وزميلاتها، ما أعطى لرسوماتها قيمة معنوية أكثر من المادي . وسعت " نوال " في السنوات الماضية على تطوير لوحاتها وصقلت موهبتها عبر هذا التشجيع، الذي كان حافزا لها خلال السنوات الماضية، كما أن عطاءها الفني ولد لديها طموحا مستقبليا، لتصبح لوحاتها الفنية وما تحتويه من رسومات بمثابة معرض دائم لها قبل غيرها. واعتبرت " السهلي " الرسم متنفسا حقيقيا لها يريح النفس من التعب والإرهاق خاصة الذهني، وعن الأدوات التي تستخدمها في لوحاتها قالت : لم أتعمق كثيرا باستخدام الأدوات والألوان غير درجات الرصاص او الألوان الخشبية بحكم وقتي الضيق مع الدراسة و اغلب رسوماتي على ورق مقاس 4A معربة عن حزنها الشديد لافتقادها الجهة التي تدعم هواياتي في حائل ، وتعجبت كون منطقة حائل تضمن سنوياً العديد من المهرجانات والفعاليات التي لم تدعم مواهب أبناء المنطقة بأي شكل من الإشكال كوضع بعض المعارض لهم أو تبني مواهبهم بدل تكرار الفعاليات سنوياً والتي لا تخدم , " نوال " التي لجئت للمواقع المختلفة في الشبكة العنكبوتية للمشاركة فيها، وتبادل عبرها الخبرات والآراء من خلال اختصاصيين في هذا المجال، فيمنحونها الأفكار والانتشار والتقويم اللازم التي لم تجد أمامها الا ان وضعت بعض رسوماتها بمقطع فيديو ونشرته على الموقع العالمي " اليوتيوب " وبعد ظهور برنامج الانستقرام نشرت رسوماتها خلاله او خلال صفحتها في موقع التواصل " تويتر " . " صوت حائل " من منطلق دعم مواهب المنطقة من الجنسين تبنت نشر رسومات " فتاة حائل " وذالك بفتح قسم خاص بها في الصحيفة على الرابط . http://www.hailvoice.net/albums-acti...bums-id-10.htm