تحتفي دارة الملك عبدالعزيز، باليوم العالمي «للأرشيف» مساء اليوم الثلاثاء «9 يوليو» من كل عام، الذي أقره المجلس الدولي للأرشيف، وهو اليوم نفسه الذي أنشئ فيه المجلس عام «1948» برعاية اليونسكو. ويكمن الغرض الذي من أجله تم تخصيص اليوم العالمي للأرشيف، بما أنه ذاكرة الأمم ويحمل بداخله وثائق لا تقدر بثمن وتؤرخ لفترة زمنية لها انعكاساتها على الواقع الحالي، كما يمكن المساهمة من خلال الاحتفاء باليوم في زيادة وعي قيادات المؤسسات بالقيمة المضافة للوثائق والسجلات في مجال الحوكمة والتطوير. وستقيم الدارة بالمشاركة مع المركز الوطني للوثائق والمحفوظات عددًا من الحوارات الافتراضية (webinars) الهادفة إلى رفع الوعي المجتمعي بدور الأرشيف، والمشاركة في الخبرات الفردية والمؤسساتية في مجالات التشريعات والحفظ والإدارة والترميم والعناية بالمواد التاريخية والإدارية، وتوضيح أهمية أعمال المؤسسات المختصة بهذا المجال التي لا غنى عنها في الحفاظ على ذاكرة الوطن، وبيان جهودها في تمكين مجتمعات المعرفة من التعامل بإيجابية مع جائحة كورونا «كوفيد-19» كفرصة لتفعيل العمل والتواصل افتراضيًّا. وفي هذا الصدد، ستقيم الدارة محاضرة افتراضية بعنوان «الأرشيف في مواجهة فيروس كورونا المستجد Covid-19» يلقيها د. سليمان بن سالم الشهري، ويديرها د. فيصل التميمي، حيث ستلقي الضوء على الإرشادات والإجراءات الاحترازية التي تلزم مراعاتها في أعمال الأرشفة لمجابهة الجائحة وضمان عدم انتشار العدوى في الوسط الأرشيفي، وتوفير الجو الآمن للعاملين في هذا المجال.