أجرت الولاياتالمتحدةوإيران عمليات نادرة لتبادل سجناء خلال السنوات الماضية، لكنها لم تكن كافية، فلا يزال كل من البلدين المتخاصمين منذ عقود يحتجز مواطنين من البلد الآخر. ومن بين من أطلق سراحهم في السنوات الفائتة، الصحافي الأميركي - الإيراني جيسون رضائيان الذي تم تبادله عام 2016 مع سبعة إيرانيين مسجونين في الولاياتالمتحدة، فضلاً عن العالم الإيراني مسعود سليماني الذي أفرج عنه مقابل الأكاديمي الأميركي شيوي وانغ. ومنذ أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 2018 الانسحاب من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني المبرم عام 2015، أوقف العديد من الإيرانيين في الولاياتالمتحدة، وأدين كثر منهم أيضاً. في ما يلي لائحة بأسماء من يعرف أنهم معتقلون في الولاياتالمتحدةوإيران، في وقت استجدت طهران مؤخراً تبادل شامل للسجناء مع واشنطن: الأميركيون المسجونون في إيران، هم: * العسكري السابق مايكل وايت. أوقف وايت في يوليو 2018 وحكم عليه في مارس 2019 بالسجن عشر سنوات، لإدانته بإهانة المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي ونشر صور شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق محاميه. * رجل الأعمال سياماك نامازي ووالده محمد باقر نامازي، وينفذان منذ عام 2016 عقوبة بالسجن عشر سنوات لإدانتهما بالتجسس لصالح الولاياتالمتحدة. * مراد طهباز، العضو في منظمة للدفاع عن البيئة. حكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة التآمر مع الولاياتالمتحدة. * في أكتوبر 2016، أفادت الصحافة الأميركية عن الحكم على غلام رضا شاهيني بالسجن 18 عاماً. وأعلن حينها لصحيفة لوس أنجليس تايمز من سجن إيراني أنه أدين بتهمة التعامل مع حكومة أجنبية بعد توقيفه في يونيو من العام نفسه. * رجل الأعمال الزرادشتي كاران فافاداري، أوقف في يونيو 2016 بتهمة التجسس قبل أن يحكم عليه بالسجن 15 عاماً لإدانته بعدة تهم بينها التواطؤ ضد الأمن القومي. أفرج عنه مقابل كفالة في يوليو 2018 بانتظار محاكمته، لكن لا يمكنه مغادرة إيران. الإيرانيون المحتجزون في الولاياتالمتحدة * سجاد شاهديان الذي سلم منذ أيام من بريطانيا إلى الولاياتالمتحدة واتهم بانتهاك العقوبات الأميركية ضد إيران المطبقة السارية خارج الولاياتالمتحدة أيضاً، عبر شركة خدمات مالية، وفق وزارة العدل الأميركية. * أحمد رضا محمد دوستدار ومجيد قرباني. يحمل كلاهما الجنسية الأميركية أيضاً، وحكم عليها في يناير 2020 بالسجن 38 و30 شهراً بتهمة محاولة اختراق حركة مجاهدي خلق ومراقبة قادة هذه المجموعة الإيرانية المعارضة. * مهرداد أنصاري الذي سلم في مارس من جورجيا إلى الولاياتالمتحدة. وهو متهم بمحاولة تأمين قطع غيار عسكرية لإيران بحسب وزارة العدل الأميركية. * سيروس أصغري الذي اتهم في عام 2016 بسرقة أسرار صناعية. وتمت تبرئته في نوفمبر لكنه لا يزال موقوفاً لأسباب مرتبطة على ما يبدو بقانون الهجرة. * أمين حسن زاده يعمل في مجال الدفاع. مثل في نوفمبر 2019 أمام القضاء، وهو متهم بسرقة بيانات من المؤسسة التي يعمل فيها وإرسالها لشقيقه في إيران، وفق إذاعة إن بي أر الأميركية العامة. * بهروز بهروزيان. حكم عليه في أكتوبر 2019 بالسجن 20 شهراً لتصديره لإيران قطع غيار لخطوط أنابيب في خرق للعقوبات الأميركية. * مهدي هاشمي. أوقف في أغسطس 2019 واتهم بالتخطيط لإرسال سلع محظورة إلى إيران وفق وزارة العدل الأميركية. * بهرام كريمي وعلي الصدر هاشمي نجاد. أوقف كريمي في مارس 2018 وهاشمي في يناير 2020، ويتهم كلاهما بالتورط في مشروع بين فنزويلاوإيران الخاضعتين لعقوبات أميركية، يهدف إلى تمرير 115 مليون دولار عبر النظام المالي الأميركي وفق وزارة العدل الأميركية. * مهين مجتهد زاده. أوقف في يناير 2018 وحكم عليه بالسجن 443 يوماً في يناير لمحاولة تصدير قطع غيار لتوربينات إلى إيران. * صدر عماد واعظ وبوران أزاد وحسن علي مشهر فاطمي. أوقفوا في أبريل 2018، ويحاكمون حالياً بتهم انتهاك العقوبات الأميركية على إيران. * بهزاد بورغناد الذي أوقف في مايو 2019 في ألمانيا وسلم في يوليو 2019 إلى الولاياتالمتحدة. حكم عليه بالسجن 46 شهراً في نوفمبر لاتهامه بتصدير ألياف كربون إلى إيران. * علي رضا جلالي المحكوم عليه بالسجن 15 شهراً في مارس 2018، بتهمة نقل تقنيات عسكرية إلى إيران. ولا يزال مسجوناً وفق المكتب الفدرالي للسجون. * ميلاد كالانتاري. أوقف في عام 2015 وحكم عليه بالسجن عشر سنوات في مارس 2017 لإدانته خصوصاً بانتحال شخصية. * رضا أولنغيان. حكم عليه بالسجن 25 عاماً في مارس 2018 لمحاولة تصدير قطع غيار لصواريخ ولطائرات عسكرية إلى إيران. * منصور اربابسيار الذي حكم عليه في 2013 بالسجن 25 عاماً لمحاولة اغتيال سفير أجنبي في الولاياتالمتحدة.