أعلن متحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية الثلاثاء أن شخصين أحدهما امراة إيرانية بريطانية، اودعا السجن بتهمة "التجسس" لصالح اسرائيل. ونقلت وكالة أنباء "ميزان" الناطقة باسم السلطة القضائية عن المتحدث غلام حسين اسماعيلي أنه حكم على أنوشيه عاشوري التي تحمل جنسية مزدوجة، بالسجن 10 سنوات بتهمة "نقل معلومات إلى الموساد"، جهاز الاستخبارات الاسرائيلي. وحكم عليها بالسجن عامين كذلك لإدانتها بتلقي "أموال غير مشروعة من إسرائيل" قيمتها 33 ألف يورو، وفق القضاء الإيراني. وحكم أيضاً على الإيراني علي جوهري بالسجن 10 سنوات ل"لارتكابه جرائم تجسس متعددة من بينها صلات بالموساد ولقاءات مع عناصر مرتبطة بالصهاينة"، بحسب ما اكد اسماعيلي. وقال إن جوهري كان على تواصل مع عملاء في الهند ولاوس وسريلانكا خصوصاً، وزار الأراضي التي تحتلها إسرائيل و"بدأ بإجراءات للحصول على جنسية ذلك البلد" العدو للجمهورية الإسلامية. وحكم على جوهري كذلك بالسجن عامين "لقبوله باموال غير مشروعة" لم تحدد قيمتها. وأنوشيه عاشوري هي واحدة من بين العديد من مزدوجي الجنسية المحتجزين في إيران التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة ولا تسمح عموماً للمحتجزين بالتواصل مع قنصليات الدول التي يحملون جنسيتها. وقد أوقفت نازانين زغاري راتكليف، إيرانية بريطانية أخرى موظفة في مؤسسة "تومسون رويترز"، عام 2016، وحكم عليها بالسجن 5 سنوات لمشاركتها في تظاهرات ضد النظام في إيرام عام 2009، وهو ما تنفيه. وأثار احتجازها توتراً بين إيران والمملكة المتحدة. ويقضي أيضاً رجل الأعمال الإيراني الأميركي سياماك نامازي ووالده محمد باقر عقوبات بالسجن عشر سنوات للتجسس في قضية أثارت غضب واشنطن. والشهر الماضي، أكدت إيران توقيف الأكاديمية الإيرانية الفرنسية فريبا عدلخاه بدون أن تعطي تفاصيل حول قضيتها. وقال اسماعيلي في يوليو "نظراً لطبيعة القضية... فالوقت لم يحن بعد لإعطاء معلومات عن هذه الحالة".