حذرت منظمة حقوقية يمنية، من أن هناك عشرة آلاف معتقل عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. وأفادت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في بيان صحافي، أنها تلقت بلاغاً يؤكد إصابة اثنين من المختطفين في السجن المركزي بصنعاء بفيروس كورونا. وطالبت الشبكة الحقوقية الأهلية بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين قبل أن يجتاح الوباء المعتقلات والسجون العامة والسرية التي تتخذها ميليشيا الحوثي أماكن لإخفاء معارضيها الذين تجاوزوا عشرة آلاف مختطف. كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وبذل كافة الجهود من أجل إطلاق كافة المختطفين في سجون الحوثيين دون قيد أو شرط. وحملت المبعوث الدولي للأمم المتحدة مارتن غريفيث المسؤولية تجاه المعتقلين والتباطؤ الحاصل حتى اليوم في إلزام الحوثيين بتنفيذ الاتفاقيات المؤيدة لعملية الافراج عن كافة المعتقلين، وعلى رأسها اتفاق ستوكهولم. وحتى اليوم، لم تعلن ميليشيا الحوثي سوى عن أربع إصابات بوباء كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرتها، في الوقت الذي تواجه اتهامات دولية ومحلية بإخفاء العدد الحقيقي للحالات التي تتجاوز الآلاف وفق تقارير حقوقية. من ناحية أخرى، قتل ما لا يقل عن 11 عنصراً من ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وجرح آخرون، الأربعاء، بنيران الجيش اليمني في معارك بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة، عن مصدر عسكري قوله إن "أبطال الجيش الوطني كسروا هجوماً لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على أحد المواقع العسكرية في مفرق الجوفجنوب مديرية نهم، وأن المعارك أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 11 حوثياً وجرح آخرين". ووفقاً للمصدر العسكري، استهدفت مدفعية الجيش الوطني مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية في مواقع متفرقة بمنطقة نجد العتق بالمديرية ذاتها، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير آليات قتالية تابعة للميليشيات.