رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أسمى آيات التهاني والتبريكات بعيد الفطر المبارك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -أيدهما الله بنصره-، داعياً الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العزيزة عليهما أعواماً عديدة وأزمنة مديدة، وهما يرفلان بالصحة والعافية والعزة والتمكين. وقال : إننا نستقبل عيد الفطر المبارك ونحن نعيش في هذا الوطن الغالي في أمنٍ وأمانٍ ورخاءٍ واستقرارٍ وتلاحم مثالي بين القيادة والشعب، بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة لولاة أمرنا -حفظهم الله- وحرصهم الكامل على تحقيق مصالح المواطنين، والسعي في كل ما يخدم الوطن والمواطن في جميع مناحي الحياة . وأشار إلى أن ما تحقق من إنجازات عملاقة في بلادنا العزيزة خلال الفترة الماضية في كل المجالات، إنما تحقق بفضل الله ثم بتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - ، وبمتابعة دؤوبة من سمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - أدام الله توفيقه - ، ونتاجاً للخطط الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030م، التي حققت النقلة التاريخية المنتظرة لبلادنا في زمن قياسي -ولله الحمد والمنة -. وأضاف : إن عناية ورعاية قيادتنا الرشيدة بالوطن والمواطن قد بلغت مداها وتجسدت بكل معانيها خلال الأزمة التي نعيشها حالياً ، ويعيشها العالم أجمع، أزمة فيروس كورونا، حين وجه خادم الحرمين -حفظه الله- بتطبيق الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا في قت مبكر من انتشاره في أنحاء العالم، مؤكداً بأن ذلك كان بسبب حرصه -أيده الله- على صحة المواطن السعودي وكل من يعيش على أرض هذا الوطن الغالي، والمحافظة على سلامتهم، بل امتدت إنسانية خادم الحرمين -رعاه الله- بأن أمر بعلاج كل من يصاب في هذا الوباء بالمجان من مواطنين ومقيمين وحتى مخالفي نظام الإقامة، والتي تعد سابقة على مستوى العالم، ولتصبح المملكة نموذجا يحتذى في المحافظة على الإنسان وسلامته، ولتكون بذلك محل إشادة من رؤوساء وقيادات دول ومنظمات عالمية. وفي ختام تصريحه دعا الوزير الله سبحانه وتعالى بأن يعيد هذه المناسبة على بلادنا وقيادتنا وشعب المملكة وعلى الأمتين العربية والإسلامية باليمن والبركات، وأن يحفظ المملكة من كل سوء ومكروه، وأن يرفع هذا البلاء عن بلادنا خاصة وعن بلاد المسلمين عامة وجميع بلاد العالم، كما سأل الله تعالى أن يُديم على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الصحة والعافية، والعزة والتمكين، وأن يجزيهما خير الجزاء وأوفاه على ما يوليانه للوطن والمواطنين من عناية واهتمام، وأن يمد في عمرهما ويبارك في عملهما، وأن يحفظهما بحفظه ويكلأهما برعايته .