سجل نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي خسائر قبل الضرائب بقيمة 6ر28 مليون جنيه إسترليني (35 مليون دولار) في أول ثلاثة أشهر من العام الحالي حتى 31 مارس الماضي مع انخفاض إيرادات النادي بنسبة 19 بالمئة. ومع بدء الأندية في حساب التكلفة الواقعة عليها جراء أزمة فيروس كورونا المستجد، فإن الخسائر بلغت 1ر11 مليون جنيه إسترليني قبل سداد الضرائب ، مقارنة بالأشهر الثلاثة من العام الماضي. وذكر يونايتد ان الإيرادات بلغت 7ر123 مليون جنيه إسترليني، بانخفاض بنسبة 19 على أساس سنوي ، مع انخفاض إيرادات البث التليفزيوني بأكثر من 50 بالمئة ، إلى 26 مليون جنيه إسترليني. وأضاف النادي أنه سيضطر إلى إعادة 20 مليون جنيه إسترليني من عائدات التليفزيون إلى المحطات الفضائية ، بغض النظر عن استئناف الموسم من عدمه، وكان النادي خسر مبلغ ثمانية ملايين جنيه إسترليني في اذار / مارس الماضي، حينما تم تأجيل ثلاث من مبارياته، كما انخفضت إيرادات المباريات (من تذاكر ومشروبات وأطعمة مباعة وخلافه) بنسبة 2ر8 بالمئة إلى 1ر29 مليون جنيه إسترليني، بينما ارتفعت الإيرادات التجارية بنسبة ثلاثة بالمئة إلى 6ر68 مليون جنيه إسترليني. وقال إد ودوارد نائب الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد : "نتائج الربع الثالث تعكس تأثيرا جزئيا للوباء على النادي، بينما سيكون التأثير الأكبر في الربع الحالي وربما بعد ذلك "، وأضاف :" لا تزال هناك تحديات شاملة أمام كرة القدم ككل، ومن المنطقي القول أن الأعمال لن تسير بشكلها المعتاد لبعض الوقت". وقال وودوارد إن جميع الأندية ستتأثر بنتائج الوباء لكن ناديه في وضع جيد للتعامل مع الأزمة، وتابع: "مازلنا متفائلين بشدة بشأن الآفاق بعيدة المدى للنادي، وفريقنا الرائع والشباب، بمجرد ان نمضي في طريقنا خلال ما يعتبر بدون شك واحدة من أكثر الفترات الاستثنائية في تاريخ مانشستر يونايتد منذ 142 عاما".