«راب» جاء في المحيط: رَابَ اللَّبَنُ رَوْباً ورُؤُوباً: خَثُرَ، ولَبَنٌ رَوْبٌ ورائِبٌ، أو هو ما يُمْخَضُ ويُخْرَجُ زُبْدُهُ. ورَوَّبَهُ وأرابَهُ. يقول ابوالنواس: إِذا رابَ الحَليبُ فَبُل عَلَيهِ وَلا تُحرَج فَما في ذاكَ حوبُ ومعنى آخر لهذه الكلمة جاء في الوسيط راب دمُه ورابت عظامه: حان هلاكُه. يقول الشريف الرضي: لَئِن رابَ مِنّي ما يُريبُ فَإِنَّني عَلى عُدَواءِ الدَهرِ غَيرُ مُريبِ وفي المعنى الشعبي وعلى نفس المعنيين الفصيحين فعلى المعنى الاول يقول الشاعر محمد الدسم العنزي -رحمه الله-: الزبد لا يغويك هو والرويبه ترغب لحوش الضان واتترك النيب والمعنى الآخر يقول الشاعر الشعبي في الرثاء: مر الفجيعه شتت الفكر تشتيت رابت عظامي ما قدرت احتمله «راج» راجَ الأَمْرُ رَوْجاً وَرَواجاً: أَسرع وَرَوَّجَ الشيءَ وَرَوَّجَ به: عَجَّلَ. يقول بديع الزمان الهمذاني: ولم تُمضها في مُخلص الودّ نية يروج إليه الموت منها ويغتدي وفي المعنى الشعبي وعلى نفس المعنى يقول عادي بن محمد بن رمال رحمه الله: راكب اللي لانهمته يروجي روج الظليم مذيره حس مهروج « راح» جاء في لسان العرب راح: ذهب وراحَ القومُ إِذا ساروا وغَدَوْا يقول بهاء الدين زهير: قد راحَ رسولي وكما راحَ أتى بالله مَتى نَقَضْتمُ العَهدَ مَتَى وفي المعنى الشعبي وعلى نفس المعنى يقول الشاعر عدوان الهربيد -رحمه الله-: التتن قل وقللوه الشواريب ورحنا لابو عوينان مثل الطياحي «راد» جاء في اللسان: راد الشَّيءَ :أراده؛ تلمَّسه وطلَبه وجاء في الوسيط: راد الأرض: تفقد ما فيها من المراعي والمياه ليرى هل هي صالحة للنزول فيها. يقول الفرزدق: أَلَستَ غَيثَ حَيا لِلناسِ ماطِرُهُ وَكُلُّ غَيثٍ لَهُ في الأَرضِ رُوّادُ وفي العامية وعلى نفس المعنى يقال فلان راد المكان الفلاني أي يستكشف ماءه ومرعاه إيذاناً بإمكانية الرحيل له يقول الشاعر تركي المطيري: جانا وبشر عقب راد الصداوي يذكر لنا الصمان غدران وسيول «راز» جاء في اللسان «الرَّوْزُ: التَّجْربَةُ، رَازَهُ يَروزُه رَوْزاً: جَرَّبَ ما عنده وخَبَرَه. ويقال: رُزْتُ ما عند فلان إِذا اختبرته وامتحنته يقول أبو العلاء المعري: إِن رازَ عاذِلُكَ الرازِيَّ مُختَبِراً أَوِ الحِجازِيِّ لَم يُعجِبهُ ما رازا وهذا هو المعنى أيضاً في اللهجة الشعبية يقول محمد بن لعبون: يا ثقيل الروز بأيام الخفاف فيه ثقل الروز والطبع الخفيف «راس» جاء في المحيط: راسَ القومَ: اعْتَلَى عليهم وجاء في الغني: راس القوم: صار رئيسهم وفي المعنى الشعبي فلان رأس قومه أي صار آمرًا عليهم يقول الشيخ شايع الامسح بن رمال رحمه الله : سعد زعيم للسواعد يروسهم يفخر بهم جيل وراه اجيال السيارات القديمة تروج من السرعة