حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيرًا عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس الرهيفة والنقية، ومن تلك الأشعار الجميلة هذه الأحاسيس للشاعر عبدالمجيد الكايد: أنا ذاك الغريب اللي يدوّر للأماني ضل ولكن ما لقى غير اليباس وصوت قيفانه يموت بعزلته شامخ ولكن ما يعيش بذل كتب ربي عليه يعيش متغرّب عن إخوانه يبه شفني تحديت الظروف وخافقي ما مل الين الحين متمسك بحبل المعتلي شانه على مبدا وصيتك القديمه «من يأذن صل» سجدت استغفر ذنوبي عشان ارضاه سبحانه يبه هذي ثلاثيني تعدي بين ليت.. وهل تعيد الذاكره ماضي..عشان اصبر علشانه..؟ يبه تذكر شتانا.. والمطر في موسمه لا حل يهدم بيتنا الشعبي ونجي ونعيد بنيانه قسم بالله وجهي من دموع الذاكره مبتلّ كثر ما كانت انفاسي على ضحكتك ولهانه تعبت اشره على اسئلتي وأدوّر للأماني حل وفالك طفلك الشايب ولكنّ الزمن خانه