حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر سالم سيار: وقف ولا ترمي وداعك بالاعيان محتاج أنا لذرة أمل في سنيني هذي تفاصيل العمر وسط الاجفان صوّر وأماكن في عيوني تجيني والله من تطري وسط عمر الاحزان كل الفرح من لون وجهك يجيني مثل المطر يركض على الأرض ولهان هذا أنت دايم بالوله محتويني يكبر غيابك لو كبر وسط الاشجان يكبر معه في شوق عمري حنيني الماي في قلبي من الشوق كثران صبيت دمعي وشفت قلبك بيديني قلت احضنه في وسط يديني على شان ما يلمس أطرافه حزن من ونيني حتى ولو اخترت فرقاك عنوان يكفي بيديني قلب عمرك يبيني ماهي حكاية أنت رابح وخسران أو هي حكاية يا أبيك وتبيني المسأله (...) في داخل إنسان شفتك رحلت وشفت روحك في عيني غمّضت أرد الروح من خلف الأجفان عشان أصدق كذبتي إنك تجيني