كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي عن تسجيل 1911 حالة جديدة في المملكة منها 31 % لسعوديين و69 % لغير السعوديين ليبلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) 42925 حالة، منها 27402 حالة نشطة جميعها بصحة جيدة باستثناء 147 حالة في العناية الحرجة مشيراً إلى تسجيل 2520 حالة تعافٍ لتبلغ حالات التعافي 15257 حالة لافتاً إلى أن نسب التعافي في المملكة تتجاوز 30 % من إجمالي الحالات. وتم تسجيل 9 وفيات جديدة ليبلغ عدد حالات الوفاة 264 حالة منها حالتان لمواطنين و7 حالات لمقيمين في جدة ومكة المكرمة ووادي الدواسر مشيراً إلى أن معظم الوفيات ارتبطت بأمراض مزمنة. وأوضح د. العبدالعالي أن 18 % من الحالات الجديدة من الإناث و82 % من الذكور، ويشكل الأطفال نسبة 6 % من حالات الإصابات بينما تبلغ النسبة لكبار السن 2 % فيما تبلغ نسبة الإصابات بين البالغين 92 %. الصحة ل«الرياض» 480 ألف فحص مخبري ومستمرون في الزيادة وأوضح د العبدالعالي أن إجمالي الحالات المصابة حول العالم بلغ أكثر من 4.2 ملايين حالة وبلغت حالات الوفيات أكثر من 286 ألف حالة، فيما بلغت حالات الشفاء أكثر من 1.4 مليون حالة، مبيناً أن التجمعات المجتمعية تمثل خطراً كبيراً في انتشار الفيروس مستعرضاً بعض الحالات التي سجلت في المملكة نتيجة التجمعات في مناسبات الأفراح ومراسم العزاء واجتماعات عائلية في منتجعات أو استراحات وتنقلات لبعض العوائل بين عدة مدن أدت لنشر الفيروس، واجتماعات لعدد من الجيران نتج عنها إصابات بالعشرات، لافتاً إلى تسجيل حالات وفيات بعد الإصابة نتيجة المخالطة المجتمعية. وأكد د. العبدالعالي ل"الرياض" إجراء أكثر من 480 ألف فحص مخبري حتى الآن، مشيراً إلى استمرار التوسع في إجراء الفحص المخبري وداعياً المواطنين والمقيمين الذين تظهر لديهم أعراض سرعة التواصل مع مركز الاتصال 937 أو تطبيق موعد وإجراء الفحص للاطمئنان والحصول على الرعاية الصحية مبكراً حال وجود إصابة مؤكدة. وكشف متحدث الصحة عن عدم تسجيل أي وفيات أو حالات حرجة بين الأطفال المصابين بالفيروس ولله الحمد، لافتاً إلى أن الأطفال عرضة للإصابة ومصدر لنقل العدوى عند إصابتهم مطالباً الأسر بالمحافظة على سلامة أطفالهم والبعد عن التجمعات العائلية التي تكون سبباً رئيسياً لنقل العدوى للأطفال، مشدداً على أهمية الرجوع للمصادر الموثوقة عند نقل المعلومات أو نشرها، مشيراً إلى أن هناك بعض المجتهدين الذين ينشرون معلومات وتنبؤات مبنية على توقعات بانتهاء الفيروس وسرعان ما تثبت الأيام خطأ تلك التنبؤات أو البيانات، مؤكداً أن كوفيد 19 مرض حديث ولا يزال يخضع للمراقبة والمتابعة من العلماء في كافة العالم لرصد سلوكيات الفيروس.