نظم أدبي أبها أمسية حوارية بعنوان مخيلة البيت شارك فيها الشاعر أحمد الملا والمخرج ريم البيات وأدارها الدكتور أحمد التيهاني عن بعد. وتحدثت البيات عن تجربتها الشخصية في التصوير الفوتوغرافي وفي مجال الإخراج السينمائي وفي تصميم الأزياء، ثم تناولت دراستها الأكاديمية التي تركزت على التصوير الفوتوغرافي، بعد ذلك تدرجت إلى مضمار مدرسة مسار فن السينما، حيث حاولت الجمع بين الموهبتين معا، مؤكدة أن مجال السينما هو من يجمع كل هذه التخصصات سواء أكان هذا تصويرا أو إخراجا أو إضاءة وكيفية فنون التعامل مع الممثلين، ونوهت إلى مجال الرسم والمشاهد المجتمعة، ووصفت كل شيء في عالم السينما بأنه ساحر ومدهش ولا نهائي في هذا العالم الفني التقني، وواصلت تقول إنها تعرضت لبعض الصعوبات. وقالت ريم البيات إن ما نمر به حاليا من تجربة الحجر هي في واقع الأمر تجربة كنت مهووسة بها قبل بداية هذه الأزمة، ولما عاشتها كفكرة فعلا تأكد لها أهمية العزل في البيت، مبينة أهمية التواصل مع السيدات. وأشار الشاعر أحمد الملا إلى أن الدخول في حيز مخيلة البيت يتطلب استثمارها قدر الاستطاعة لتقديم المفيد منها، متوقعا أن هذه العزلة قد أعادت أهم مكونات النجاح وهو البيت. واعترف الملا بأن قصيدة النثر تستمد هيئتها من البنية القوية من مفرداتها اللغوية المتمكنة، كاشفا أنه قد نجح في حصر أكثر من أربعين شاعرا وشاعرة يكتبون قصائد النثر على مستوى المملكة، وهم في لحظة تجلٍّ حقيقي لمفهوم القصيدة العربية، مثنيا على فوزية أبا خالد التي عملت في تجليات هذا النمط الشعري للقصيدة مع أ. سعد الحميدين وهو إيقاعي على أية حال كان له السبق في وضوح النثر شعرا. المخرجة السينمائية ريم البيات.