يختلف برنامج كل شخص عن الآخر في أيام هذا الشهر الفضيل، وربما تتغير يوميات البعض بالزيادة أو النقصان عما سواه من الأيام الأخرى في غير رمضان، وفي هذه الجولة السريعة نبحر مع 30 شخصية رياضية لنغوص في أعماقها الرمضانية، وكيف يكون جدوله اليومي، وما الأشياء التي يحرص عليها في هذه الأيام في زاوية 30×30، وضيفنا اليوم هو اللاعب الدولي الكويتي السابق والمحلل الرياضي الدكتور جاسم الهويدي. * حدثنا أولًا عن برنامجك اليومي في رمضان؟ أبادر للصلح دائمًا.. وأستخدم «البلوك» في هذه الحالة.. و«كورونا» تسبب في تأجيل خطط الإجازة -قراءة القرآن أغلب الوقت، والحرص على التواصل مع الأهل في هذا الشهر الكريم، من خلال الاتصال من الموبايل والجروبات الأسرية بسبب جائحة كورونا. * هل أنت ممن يفضلون الحصول على الإجازة في رمضان؟ ولماذا؟ - بالعكس، لا أحب الإجازة في رمضان، فكما أنه شهر عبادة، فهو شهر عمل أيضًا، وفيه خدمة للناس كافة. * هل أنت من هواة متابعة المسلسلات التي تعج بها الفضائيات في رمضان؟ * لا أشاهد المسلسلات في رمضان نهائيًا، ولكن ربما أشاهد بعضها خارج الشهر الفضيل، وأستغرب تزاحم الممثلين في أعمالهم الفنية في شهر رمضان، ولماذا لا يكون على مدار العام؟ * هل هناك برامج محددة تنتظرها في الشهر المبارك؟ أجواء رمضان في الخليج متشابهة.. و«التشريبة» لا تفارق مائدتي.. وكثرة المسلسلات الرمضانية غير مفهومة * لا يوجد برنامج أشاهده في رمضان؛ لأن شهر رمضان شهر عبادة وأفرغ نفسي للعبادة والعمل. * ما أهم الأرقام التي يحويها هاتفك وبادرت بتهنئتهم بحلول الشهر الفضيل؟ -الأهل في الدرجة الأولى ثم الأقارب والأصدقاء بكل تأكيد. * كم معدل إنفاقك المادي على شراء حاجياتك الاستهلاكية في رمضان؟ - الإنفاق يتم على حسب الأولويات والأشياء المهمة، أما بعض النفقات فهي غير، وهي التي نعتبرها الكماليات وبإمكان الشخص تأجيلها. * شخص لا تستطيع رفض دعوته على مائدة الإفطار في رمضان، ولماذا؟ * الوالدان - حفظهما الله - فهما الخير والبركة. * هل تتذكر أول رمضان صمته في حياتك؟ كم كان عمرك؟، وماذا تحمل من ذكريات؟ - كنت في عمر صغير جدًا ولم أستطع صوم الشهر كاملًا، إذ كنت أدخل للمطبخ خلسة وقت الظهيرة وأتناول الطعام وأثناء وقت الإفطار أخبرهم أني صائم. * ماذا عن ساعات نومك؟ وهل تزيد في هذا الشهر؟ * أحاول التقليل من ساعات نومي في هذا الشهر الكريم لكي يتسنى لي القيام في العبادة. * في ظل الارتفاعات المستمرة والغلاء الفاحش، خصوصًا في الشهر الكريم، كيف تصرف أمورك؟ - أنا من الأشخاص الذين يكون صرفهم في حدود المعقول كمًا وكيفًا في أوقات الغلاء وغيرها. * هل أنت من هواة التخفيضات؟ * أنا لست مع التخفيضات بصراحة، فالتخفيضات أحيانا تكون بسبب قرب انتهاء صلاحية بعض المنتجات. * في حال طلب أحدهم استدانة مبلغ من المال كيف تقابل هذا الطلب في هذا الشهر الكريم؟ - بطبعي أحب أن أساعد الناس سواء في رمضان أو باقي شهور السنة، وهذا الأمر يتوقف على حسب الحاجة والاستطاعة، والله يقدرنا على فعل الخير جميعًا. * هل أسهم بقاؤك في المنزل أثناء فترة الوقاية من فيروس «كورونا» في تغيير بعض عاداتك الاستهلاكية؟ * لا، لم تغير جائحة «كورونا» من العادات الاستهلاكية كثيرًا. * تعرضت لانتقادات حادة من قناة فضائية أو مطبوعة، هل تتعامل مع الموقف في رمضان بصورة تختلف عن غيره من الشهور؟ - أعتقد أن أي انتقاد أو موقف سواء كان حادًا أو غير حاد أتعامل معه حسبما نشأت وتربيت عليه في جميع الأوقات، وأي انتقاد أو موقف في الإعلام أقابله على حسب طبيعة هذا النقد. * للفرح والحزن ذكريات قد تنسى بسهولة في شهور السنة خلاف رمضان، ما الذي تتذكره منها؟ * رمضان كله فرح؛ لأنه شهر العبادات، وعبادة الله تجلب الفرح دائمًا. * هل يؤثر النظام الغذائي الذي يتميز به الشهر الفضيل في عطائك الرياضي؟ - لا يؤثر، ولكن اعتقادي أن غيابه برمضان أفضل من الأيام العادية، ولكن يبقى توزيع الوجبات حاضرًا بشكل متوازن بعد الإفطار. *هل تفضل الذهاب أحيانًا لتناول الإفطار أو السحور في المطاعم أو الخيم الرمضانية؟ - هذا الأمر صعب جدًا بالنسبة لي؛ لأنني من الذين اعتادوا على الأكل داخل البيت. * هل تعتقد أن بقاء الناس في بيوتهم للوقاية من فيروس «كورونا» سيغير من روتينهم اليومي للأفضل؟ ولماذا؟ * الأمر يختلف من شخص لآخر، ويمكن بعضهم مستغلين الفراغ الأكل والنوم والبعض بالتمارين وجلوسهم مع أسرتهم، وأنا يمكن مختلف عنهم تمامًا، مقل كثير في الأكل، وأتحرك كثيرًا، وجلوسي مع عيالي وأسرتي من الإيجابيات القليلة في وباء «كورونا». * بالتأكيد كانت لك تجربة عشت فيها أيامًا من رمضان خارج الوطن؛ حدثنا عنها؟ * رغم أن الاحتراف كان في بعض الدول الخليجية، التي لا تختلف فيها الأجواء الرمضانية عن بلدي الكويت إلا أن رمضان يبقى بين الأهل هو الأفضل والأجمل. * ما أشهى الأطباق التي تحرص على تناولها في رمضان؟ * التشريبة التي لا أستطيع مقاومتها على مائدة الإفطار. * هل أنت من المؤيدين لإقامة المباريات في رمضان؛ أم لك رأي آخر؟ * بصراحة لست من المؤيدين لإقامة المباريات في رمضان، وسبب ذلك الإجهاد في الصوم والتمارين الرياضية مع اختلاف النظام المعيشي اليوم * كم تتوقع أن يصل وزنك مع آخر يوم في رمضان؟ - أنا وعدت نفسي بأن أصل للوزن المناسب في آخر يوم في رمضان من خلال التقليل من بعض الوجبات والمحافظة على التمارين الرياضية. * ثلاث بطاقات دعوة على الإفطار توجهها لمن؟ الأولى للولدين والثانية لأولادي والثالثة لزوجتي الغالية. * الوسط الرياضي يعج بالمشاحنات والاختلافات بين منتسبيه عبر منبر «دنيا الرياضة».. من الشخص الذي تعلن الصلح معه بعد خلاف طويل، وما الرسالة التي توجهها له؟ - لا يوجد لي مشاحنات واختلافات مع أي أحد، وأنا أتعامل مع الجميع حسب تربيتي وأخلاقي، ودائمًا أنا في حالة مبادرة للصلح وتقريب وجهات النظر. * عادة تحرص عليها في رمضان؟ * زيارات الأقارب والتواصل معهم، هي أكثر ما أحرص عليه في هذا الشهر. * ماذا تتمنى في هذا الشهر؟ * أطلب من الله أن يرفع هذا الوباء عن الأمة عاجلًا، وأن يتقبل منا صالح الأعمال. * هل خططت لإجازة عيد الفطر؟ - لا أستطيع التخطيط في إجازة عيد الفطر في ظل هذه الظروف. * ما علاقتك مع وسائل التواصل الاجتماعي في رمضان؟ وهل تزيد متابعتك لها خلال رمضان؟ * اقتربت جدا في هذا الشهر الكريم من وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث حرصت على الجلوس في المنزل والبث المباشر مع إعلاميين وفنانين لكي أساعد الحكومة على جلوس المواطنين في المنزل. * هل ترى أن «تويتر» بات منصة تقييم لعمل إدارات الأندية؟ وهل الإدارات تنساق وراء ما ينادي به؟ نعم تستطيع أن توصل صوتك أو رسالة للبعض وكذلك رسائل عامة وليس الرياضة فقط. * كيف تعامل الناس مع «تويتر»؟ وماذا تقول لهم في هذا الشأن؟ * دائمًا أحاول إيصال الرسالة التي أرغب توصيلها، ولكن إذا خرج عن سياق الحديث أستخدم خاصية البلوك. مع كأس المؤسس خلال حديث إعلامي الهويدي مع طارق التايب مع رئيس الهلال والشلهوب