أعلنت شركة سابك أنها تتبرع بمنتجات بلاستيكية تنتجها الشركة في مصانعها في الولاياتالمتحدة لاستخدامها في تصنيع المعدات الطبية الحيوية والتبرع بها في منطقة الأميركيتين. وتشمل الحملة تبرعا بمبلغ 1.5 مليون دولار في شكل تبرعات نقدية، وعينية للمنتجات لمساعدة المحتاجين الأكثر تأثراً بجائحة كورونا. ستتبرع سابك، التي يقع مقرها الرئيس في الأميركيتين في هيوستن، بنحو مليون دولار لبنوك الغذاء ووكالات المجتمع المحلي الذي تعمل فيه الشركة لمساعدة أولئك الذين يكافحون في أعقاب الوباء. كما تبرعت سابك بنحو 500,000 دولار من منتجاتها المصنوعة في مرافقها في الولاياتالمتحدةوكندا والمكسيك والأرجنتين والبرازيل، في تصنيع وشحن معدات الحماية الشخصية للعاملين في مجال الرعاية الصحية والمعدات الطبية اللازمة مثل أجهزة التهوية وأجهزة مراقبة المرضى، آلات العلاج التنفسي ومعدات التشخيص. وقال جريج آدامز، نائب رئيس سابك للمنطقة «يشرفنا كشركة أن يتم استخدام موادنا في الأجهزة التي تساعد في صنع المعدات الطبية الحيوية لعلاج المرضى وفي نفس الوقت تقدم المواد التي تستخدم في حماية أولئك الذين يتواجدون في الخطوط الأمامية بما في ذلك المتخصصون في الرعاية الصحية أثناء أداء واجباتهم». وأضاف بأن سابك بمثل تواجدها في مختلف أنحاء العالم، تجد نفسها في أوقات غير مسبوقة حاضرة لتخلق الفارق بمواد من إنتاجها لصناعة المعدات والأجهزة الطبية التنفسية. يتضمن التبرع بشحنة المنتجات من مواد الليكسان من المنتجات المتخصصة لصناعة ما يقرب من 70.000 درع وجه واقي طبي تم توزيعها على العاملين في مجال الرعاية الصحية والمستجيبين الأوائل في جميع أنحاء منطقة الأميركيتين. كما قام مركز بتطوير معالجة البوليمرات التابع لشركة سابك في بيتسفيلد، ماساشوستس بالتصنيع والتبرع بالأقنعة الطبية حيث استخدم المركز صفائح البولي كربونات المنتجة من شركة سابك لإنتاج الدروع الواقية. إضافة إلى التعاون بين منشأة كوبورغ في كندا، والمستشفى المحلي، إلى جانب مؤسسة محلية غير ربحية لإنشاء دروع للوجه باستخدام ألواح البولي كربونات الذي تنتج سابك من درجات لاستخدامات عديدة. فضلاً عن التعاون بين مصنع كامبيناس في البرازيل، مع مصنع آخر في واحة سابك لإنشاء أجهزة تهوية للمستشفيات المحلية باستخدام البوليميرات المتخصصة التي تنتجها شركة سابك. وتتزعم «سابك» إنتاج البولي كربونات في الولاياتالمتحدة الأميركية كمنتج رئيس في وقت يمثل البولي كربونات من الولاياتالمتحدة نسبة 8 ٪ من الواردات للصين حيث يمثل المنتج أهمية كبيرة في الطلب لتطبيقات مهمة تشمل الرعاية الصحية والبيئة والطاقة والسيارات. فيما تدير شركة سابك حاليًا 60 مجمعا صناعياً للكيميائيات الأساسية والمتخصصة والبوليميرات والحديد والصلب والمغذيات الزراعة في أكثر من 50 دولة حول العالم. بينما تقع مرافق سابك في الولاياتالمتحدة في باي سانت لويس، بوركفيل، فيرنون، إنديانا، بيتسفيلد، ماساتشوستس، سيلكيرك، نيويورك ومواقع أخرى متفرقة. كما توجد مواقع سابك الأخرى في الأميركيتين خارج الولاياتالمتحدة في كوبورغ بكندا، وتامبيكو بالمكسيك، وتورتوجويتاس بالأرجنتين، وكامبيناس بالبرازيل. إلا أن سابك تخوض الآن أكبر معترك استثماري في أضخم تحالف مع شركة إكسون موبيل في برنامج تطوير مشروعات الساحل الأميركي في مقاطعة سان باتريسيو في ولاية تكساس والذي تشارك فيه «سابك» كجزء من برنامج «إكسون موبيل» الممتد لعشرة سنوات والذي تبلغ تكلفته 20 مليار دولار لتوسعة صناعة الطاقة والبتروكيميائيات على طول ساحل خليج الولاياتالمتحدة. وهو المشروع الاستراتيجي الذي أكد رئيس سابك التنفيذي أ. يوسف البنيان مؤخراً بعدم تعطله أو تأجيله من تداعيات أزمة كورونا. ويتضمن المجمع البتروكيميائي وحدات تكسير بخارية للإيثان قادرًا على إنتاج 1.8 مليون طن من الإيثيلين سنويًا كأضخم مصنع من نوعه في العالم، ومصنعين لإنتاج البولي إيثيلين بطاقة تراكمية تبلغ 1.25 مليون طن سنويًا ومصنع أحادي الإيثيلين جلايكول وينتظر المشروع استكمال الحصول على التراخيص البيئية اللازمة، ومن المتوقع أن يبدأ عملياته التشغيلية في الفترة ما بين 2021 - 2022م. ويعد هذا المشروع واحدًا من 11 مشروعًا رئيسا من مشروعات الكيميائيات والتكرير ومواد التشحيم والغاز الطبيعي المسال المرتبطة بمبادرة «إكسون موبيل» لتنمية الساحل الأميركي واستغلال الاستفادة الكاملة لثورة الغاز الصخري المنخفض التكلفة.