صدت قوات اللواء 35 مدرع الاثنين هجوماً على مواقعها أسفل جبهة الصلو جنوب شرقي محافظة تعز شنته ميليشيا الحوثي الانقلابية من اتجاه مديرية دمنة خدير بالمحافظة. وذكر مصدر عسكري في تصريح وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات اللواء 35 مدرع، وبين الميليشيا الحوثية عقب الهجوم، تمكنت خلاله قوات اللواء 35 من صد الهجوم، بعد تكبيد الميليشيا خسائر في الأرواح والعتاد. وأشار الوكالة إلى أن ميليشيا الحوثي الانقلابية كانت قد استقدمت تعزيزات كبيرة لها خلال اليومين السابقين إلى مديرية دمنة خدير من مناطق الحوبان ومحافظة إب اليمنية. من جانب أخر حذّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من تصاعد عمليات التجنيد الإجباري للمدنيين من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في مناطق سيطرتها جراء النزيف المتواصل لعناصرها في جبهات القتال. وقال في تصريح صحفي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "إن مرتزقة إيران (الميليشيا الحوثية) تجبر عقال الحارات في العاصمة المختطفة صنعاء على تجنيد أربعة مدنيين من كل حي بهدف تدريبهم على استخدام السلاح والزج بهم في جبهات القتال كوقود لحربها العبثية على الشعب اليمني، بعد أن خسرت المئات من عناصرها في محافظاتالجوف ومأرب والبيضاء اليمنية ". وأضاف الإرياني "أن ما تقوم به الميليشيا الحوثية من تجنيد إجباري للمواطنين في مناطق سيطرتها تحت الضغط والتهديد وقوة السلاح والزج بهم في جبهات القتال، هي جرائم قتل جماعي للمدنيين واتخاذهم دروعاً بشرية لمقاتليهم خدمة للمشروع التوسعي الإيراني ". وأشار إلى أن الميليشيا الإرهابية تمارس هذه الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، وتحشد المدنيين إجبارياً لجبهات القتال في ظل الدعوات الدولية للتهدئة ووقف إطلاق النار الشامل وتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا لتؤكد أجندتها التصعيدية ومواقفها تجاه السلام وعدم اكتراثها بالأوضاع الإنسانية المتردية لليمنيين.