أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن المملكة ضربت أروع الأمثلة في خدمة الإنسان والمحافظة على صحته، وجهودها أصبحت حديث العالم في التفاني لأجل حماية الشعوب، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل وحتى على مستوى العالم، منوهاً بجهود أبطال الصحة ورجال الأمن والدعاة والمؤذنين الذين يعملون ليل نهار لتعزيز الأمن الصحي، ونشر الأمن والوعي والطمأنينة في ظل ظروف استثنائية يعيشها العالم بأسره. جاء ذلك خلال الكلمة التي وجهها، مساء الجمعة، بمناسبة تدشين مبادرة شكراً رجال الأمن، شكراً مؤذني المساجد والدعاة إلى الله، شكراً أبطال الصحة، والتي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في فرعها في منطقة جازان، والتي ألقاها نيابة عنه فضيلة مدير عام فرع الوزارة بجازان الشيخ أسامة بن زيد المدخلي عبر قنوات الوزارة الرقمية. ورفع د. آل الشيخ الشكر وعظيم الامتنان للقيادة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، اللذين يعملان لكل ما من شأنه رفعة هذا الدين القويم، وخدمة الإنسان الذي يعيش على تراب هذا الوطن، وتسخير كل الإمكانيات لينعم الجميع بعيش أمن ورغيد. وشكر رجال الأمن البواسل والأشاوس على كل ما يقومون به من جهود للحفاظ على أمن هذه البلاد، ومقدساتها وعقيدتها، مشيراً إلى أنهم برهنوا للجميع وقفتهم الصادقة في هذه الجائحة، وكذلك جنودنا البواسل على حدود بلادنا -حرسها الله- شاكراً لهم رباطهم وجهادهم وتضحياتهم الكبيرة أمام أعداء هذا البلد. كما شكر وزير الشؤون الإسلامية، الدعاة إلى الله على جهودهم في الدعوة وتبصيرهم الناس أمور دينهم ومشاركتهم الفاعلة في هذه الأزمة التي مرّ بها العالم، مشيداً بذات الصدد بدور أكثر من 90 ألف مؤذن بالمملكة يصدحون بصوت الحق منادين للشعيرة العظيمة والركن الثاني من أركان الإسلام ناشرين الطمأنينة في ظل تعليق الحضور للمساجد مؤقتاً. ونوه بجهود وتضحيات الأطباء والطبيبات والممارسين الصحيين وكل العاملين والعاملات في المستشفيات والمراكز الصحية على خدماتهم العظيمة، وثباتهم أمام هذه الجائحة الكبيرة ومواقفهم المشرفة التي أذهلت العالم كله، وقال: إننا نشكر جهودهم التي يقومون بها على مدار الساعة للحد من انتشار هذا الوباء، مختتماً كلمته بسؤال الله أن يوفق الجميع لخدمة الدين والمليك والوطن، وأن يحفظ هذه البلاد المباركة من كل سوء ومكروه، وأن يزيل الوباء من جميع بلاد العالم. الجدير بالذكر أن مبادرة «شكراً» تأتي ضمن مبادرات كثيرة أطلقتها الوزارة ضمن برامجها وأعمالها المتنوعة التي تتواصل في مواجهة جائحة كورونا، مواكبة لجهود القيادة الرشيدة.