* إذا أراد أعضاء شرف الهلال عودة هلالهم من جديد إلى منصة التتويج، فعليهم التركيز على الجزئية التي تخصهم داخليا، والتي تسببت في عدم قدرة الفريق على المحافظة على الصدارة والفارق النقطي، ومن ثم فقدان اللقب الذي ذهب لمنافسهم الأفضل استقرارا في الجوانب الفنية والإدارية، وهذه الجزئية تتمثل في اختياره إدارة جيدة للنادي، ومدير كرة وجهازا فنيا متميزا ولاعبين محليين وأجانب يصنعون الفارق. أما فيما يخص الجزئية الخارجية فعليهم نسيانها تماما، وطي صفحتها، فالحديث عنها مضيعة وقت، ولن يفيد الفريق بشيء، الذي يفيده هو العمل فقط! * سيكون وضع النصر بطل الدوري صعبا بعض الشيء وهو يواجه فريق ذوب آهن على ملعب كربلاء اليوم الثلاثاء؛ إذ إن لاعبي الفريق لتوهم عادوا من مباراة تتويج، شهدت استنزافا بدنيا بجانب الأفراح التي ربما غيرت بعض أنظمة اللاعبين فيما يخص الجانب الصحي البدني نتيجة السهر وتبادل الفرح مع جماهير الفريق! * الكثير يستغرب غياب الهيئة العامة للرياضة عن ضبط سلوكيات بعض مواقع الأندية وإدارييها المسيئة للمنافسين، التي تكرس ثقافة التعصب والكراهية بين أبناء المجتمع، فالأندية جميعها تقع تحت مظلة الهيئة؛ إذ هي أندية حكومية تتلقى التوجيهات بما يتفق والمصلحة العامة من الهيئة، التي عليها إبراز شخصيتها بشكل أكبر، وضبط ما يجري، وإيقاف كل متجاوز عند حده! * ليست المرة الأولى التي تشهد فيها برامج الكوميديا انسحاب أحد الضيوف على الهواء مباشرة، فالمشاهد اعتاد هذه المناظر والصراخ، واطلع على فاصل لمسرحيات هزيلة ومضحكة تجمع مجموعة مشجعين متعصبين وحكاما ومدربين فاشلين ومطرودين! * الكوميدي مع إداري فريقه الذي يحاول أن يستخف دمه وهو ثقيل جدا، ويعتقد أن الطقطقة هي خفة دم، وهي - كما وصفها النجم الأسطوري الجماهيري سامي الجابر - سخافة تصدر من سخيف! * جاء موضوع التلاعب بمجموع البطولات وتزوير عددها من دون خجل وحياء، واستمراء الكذب على طريقة: «قال من أمرك قال من نهاني»، فلا اتحاد اللعبة ولا الهيئة العامة للرياضة يعلقان أو يوقفان العبث! * بقدرة قادر تحول المراسل إلى مؤرخ، وأخذ يخوض في التاريخ الرياضي وفي أمور أكبر منه، ووجدت حتى قبل مولده؛ لذا لا غرابة أن يبارك الكذب والتزوير والضحك على العقول، ويتحدث عن بطولات المناطق وسداسيات قريقعان الرمضانية على أنها بطولات، ويتخطى أساتذته المؤرخين الفعليين والمعترف بهم، وأيضا الأسماء الرياضية الخبيرة التي عكفت عدة أشهر عبر لجنة توثيق البطولات، وأظهرت كل الحقائق التي أحرجت البعض أمام جماهير فرقهم، وأجبرتهم على اللعب بالأرقام! «صياد»