رفع عبدالمحسن بن أحمد القشعمي، مدير عام جمعية "طيبة" للإعاقة الحركية للكبار، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، على إطلاق مبادرة "خير المدينة" التي كان لها الأثر في تقديم كافة أوجه الخدمات لفئات المجتمع، ومساعدتهم في توفير احتياجاتهم الضرورية في ظل الأوضاع الراهنة المرتبطة بجائحة فيروس "كورونا" على مستوى المنطقة، وإتاحة الفرصة للقطاعات ومختلف الجهات بالمشاركة والإسهام في هذه المبادرة. وأضاف القشعمي: أن جمعية طيبة للإعاقة الحركية ساهمت في هذه المبادرة الوطنية من خلال إطلاق 10 مبادرات خدمية موجهة لذوي الإعاقة الكبار، حيث بادرت الجمعية بصيانة الكراسي المتحركة وعددها 78 كرسيا، من خلال تخصيص ورشة متنقلة لخدمات صيانة الكراسي، وتوفير كافة قطع الغيار بمختلف أنواعها لذوي الإعاقة في منازلهم، إضافة إلى مبادرة نقل 29 مستفيدا من مرضى غسيل الكلى للمستشفيات عبر سيارات مجهزة وفريق متخصص، وكذلك مبادرة السلال الغذائية بالتعاون مع مجموعة من الفرق التطوعية، حيث قامت الجمعية بتوزيع 820 سلة غذائية للمستفيدين، كما اشتملت المبادرات على تأمين 750 نوعا من أجهزة وأدوات المستلزمات الطبية لذوي الإعاقة الحركية اشتملت على (القسطرة البولية، المفارش الطبية، الكمامات، القفازات، التعقيم) وغيرها. وتابع القشعمي: وأطلقت "طيبة" مبادرة صيانة السيارات، تضمنت الكشف بواسطة الكمبيوتر على أعطال سيارات منتسبي الصحة والأمن، وكذلك مبادرة التوعية الإعلامية والنفسية تخللها إنتاج سلسلة أفلام توعوية تحث المستفيدين والمجتمع بشكل عام على تجنب الخروج من المنزل، لتفادي الإصابة بالوباء، وكيفية الاستفادة من قضاء الوقت داخل المنزل، إضافة إلى مبادرة شراء الأدوية للمرضى في منازلهم، حيث استفاد من هذه الخدمة 158 معوقاً، كما استفاد 162 معوقاً من مبادرتي الصيانة الكهربائية، وأعمال السباكة للمنازل، وسبعة معوقين آخرون من مبادرة صيانة خزانات المياه لمنازل. وأوضح القشعمي أن إجمالي ما أنفقته الجمعية على تلك الخدمات نحو 800 ألف ريال، لافتاً أن الجمعية قد أصدرت دليل الخدمات الصحية والخدمية بالمدينةالمنورة، لعرض الخدمات التي تقدمها الجمعيات في مواقعهم الإلكترونية حيث يمكن للمستفيد التواصل آليا مع الجهة وطلب الخدمة بكل يسر وسهولة ودون الحاجة لمراجعة مقر الجمعية، مشيراً أن هذه المبادرات تأتي تضامنا مع جهود أجهزة الدولة المبذولة في مكافحة انتشار فيروس "كورونا" المستجد، وانطلاقاً من واجب القطاع غير الربحي في خدمة المجتمع.. وللقيام بالدور الوطني من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية التي قامت بها المملكة، وتوعية وتثقيف المستفيدين بماهية وأعراض ومخاطر المرض.