دخل جرذان لندن جحورهم وبهت الذي كفر وأصيبت القنوات الفضائية المعادية التي تبث من الدويلة المختطفة في نظام الحمدين أو من لبنان من حزب الشيطان أو من تركيا حيث المهووسون بالفكر الإخونجي البغيض أو في قنوات أوروبا الناطقة بالعربية الذين أصيبوا بالصدمة مما يشاهدونه في هذا البلد الامين، وذهبت سنوات أعمارهم وخططهم لتشويه صورة هذا الوطن وزرع الفتن ونشر الشائعات ومحاولة التأثير على أبنائه فجاءت الأحداث ليجد المواطن السعودي بكل تلقائية وخصوصية وعظمة أنه يعيش في أجمل وطن وأنه يردد (والله ما مثلك بهالدنيا بلد). إجراءات احترازية صارمة وإدارة متمكنة للتعامل مع الحدث، وقدمت النشرات التوعوية والتطبيقات الإلكترونية الحديثة وخرج أبطال الصحة والدفاع والأمن والحرس الوطني والخارجية والتعليم والتجارة والبلديات والاتصالات وتقنية المعلومات والإعلام والسياحة والحج والطيران المدني وغيرهم يعملون بتناغم وإخلاص من أجل السعودية العظمى التي تستحق هذا اللقب من واقع الأحداث الاستثنائية التي يمر بها العالم وكيفية تصرف السعودية وترؤسها للقمة الافتراضية لدول العشرين وتكفلها بعلاج الآلاف من المقيمين ومخالفي الإقامة بإنسانية دون منة سوى مبدئها الديني والأخلاقي. إضافة إلى ذلك عناية بالمعتمرين العالقين وإسكانهم والكشف عليهم وإعادتهم لبلدانهم سالمين، وحتى من جاء إلى بلادنا سياحة من أجانب تم إكرامهم والعناية بهم، فأي وطن عظيم هذا! وهنا صمتت أصواتهم وبهتوا وهم يرون المقيمين يتحدثون عن حالة معيشتهم في السعودية بل وسفراء لدول عظمى، ورأى العالم كيف يسكن السعودي في أجمل فنادق العالم في البلدان التي علق بها وينقل بالطائرات السعودية إلى بلده ليستقبل أجمل استقبال تسبقه دموع الفرح والحنين والولاء والشعور بالأمان بعد عودته لأرض الوطن وأن الأولوية في النقل لكبار السن بينما في دول مدعية الإنسانية يترك كبار السن يموتون وتنقل أجهزة التنفس الصناعي لمن هم أصغر عمرًا! أحداث عمقت الوطنية في نفس المواطن السعودي والتزم بتعليمات ولاة أمره وازداد حبًا وولاء لله ثم لهم مع شكرنا لأبطال الحد الجنوبي الذين يدافعون عن وطنهم بإخلاص وبطولة.. وقال تعالى (لئن شكرتم لأزيدنكم).