قدم بنك الرياض مساهمةً مالية بقيمة 17 مليون ريال لدعم صندوق الوقف الصحي، استشعاراً منه بمسؤولياته الوطنية وانسجاماً مع الجهود المشتركة والإجراءات الحكومية المتخذة في سبيل تدعيم مقومات المنظومة الصحية، في معركتها ضد فيروس كورونا (COVID-19). وتأتي هذه المبادرة امتداداً لمساهماته ومشاركاته المجتمعية الكثيرة التي يتم تقديمها من خلال برنامج «بكره» للمسؤولية الاجتماعية، ومن أبرز المساهمات التي تم تقديمها دعم مركز أبحاث التوحد بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لثلاث سنوات، ويستهدف الدعم أعمال المركز بالكامل من أبحاث ودراسات واحتياجات وميزانيته التشغيلية، بما يكفل تطوير مخرجاته وتلبية احتياجات المستفيدين من خدماته، ومن المساهمات المجتمعية المهمة أيضاً المبادرة مع البنوك السعودية الخاصة بتأسيس وتشغيل مركز التميز للتوحد بقيمة 286 مليون ريال والتي تبنتها مؤسسة النقد بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. وفي تجاوب مع حزمة المبادرات التي أطلقتها مؤسسة النقد العربي السعودي للحد من الآثار المالية والاقتصادية المترتبة على وباء كورونا، أطلق بنك الرياض حزمة من الإجراءات التي تم اتخاذها لدعم عملائه من الأفراد والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، فقد تقرر إعفاء العملاء من رسوم إعادة التمويل أو الجدولة أو إنهاء الاتفاقيات للأفراد والشركات في القطاعات المتضررة، واعتبار رسوم الخدمات المصرفية الرقمية مجانية لمدة ستة أشهر لقطاعي الأفراد والشركات، ودعم وتمويل القطاع الخاص عبر تعديل أو إعادة هيكلة التمويلات الحالية للقطاعات المتضررة، وكذلك إعادة جميع رسوم تحويل العملة الأجنبية التي تمت عبر البطاقات الائتمانية أو بطاقات مدى أو البطاقات مسبقة الدفع للعملاء الذين يرغبون في الإلغاء أو الذين قاموا بإلغاء الحجوزات المرتبطة بالسفر. وبادر أيضاً بإطلاقه لبرنامج دعم رسوم عمليات خدمتي نقاط البيع والتجارة الإلكترونية والذي يقضي بإعفاء المتاجر ومنشآت القطاع الخاص من رسوم عمليات خدمتي نقاط البيع والتجارة الإلكترونية، بهدف دعم المستفيدين لضمان استمرارية النمو والتوسع في تقديم خدمات المدفوعات وذلك لمدة ثلاثة أشهر اعتباراً من منتصف شهر مارس الماضي وحتى منتصف شهر يونيو القادم. ويعمل البنك من خلال برنامج مؤسسة النقد العربي السعودي «تمويل الإقراض» على منح تمويل بتكاليف منخفضة للجهات المستفيدة كالمنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة المصنفة، لدعم استمرارية أعمالها ونموها خلال المرحلة الحالية، وبفترة سداد تبدأ بعد ستة أشهر من منح التمويل. وتأتي هذه التسهيلات وحزم الدعم لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ضمن سلسلة من المبادرات التي اعتمدها بنك الرياض لتشجيع هذا القطاع الحيوي. حيث يتصدّر البنك قائمة الجهات الممولة لبرنامج كفالة، وأكثرها تسجيلاً لعدد العقود التمويلية المبرمة، والشريك الأبرز والأكثر فاعلية مع هذا القطاع، حيث يُقدم باقة من الخدمات والمنتجات والحلول التمويلية والاستشارية النوعية والموارد اللازمة للارتقاء بطموح رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، على النحو الذي دفع إلى تتويجه بجائزة أفضل بنك في دعم وتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وبجائزة أفضل بنك في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة ضمن القطاعات والأنشطة المستهدفة من قبل رؤية السعودية 2030. وفي مبادرة وفاء للعاملين في القطاع الصحي الحكومي والخاص تقديراً لجهودهم في مكافحة الوباء، فقد أعلن البنك عن تأجيل سداد أقساط التمويل الشخصي والعقاري والتمويل التأجيري للسيارات لعملائه من من العاملين في هذا القطاع، لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من شهر أبريل الحالي، دون تكلفة إضافية. بنك الرياض تنبه مبكراً إلى أهمية الخدمات الرقمية وخدمات الدفع عن بعد، حيث عمل على تدعيم بنيته التقنية بأحدث المنتجات والتقنية عالية المستوى، فقد عزز بنك الرياض من بيئة الحلول المصرفية والمالية الرقمية والتي أتاحت أمام العملاء قائمة واسعة من الخيارات التي تمكنهم من إتمام تعاملاتهم المالية عن بُعد واعتماداً على القنوات الرقمية كالدفع من خلال الجوال، وإصدار البطاقات الرقمية من خلال تطبيق الهواتف الذكية، وإمكانية فتح الحسابات المصرفية أون لاين، وتقديم طلبات الحصول على التمويل، وإجراء الحوالات المالية، وتقديم طلبات الاعتمادات البنكية، ودفع رواتب الموظفين. ويُعد بنك الرياض أول بنك في المملكة يمتلك رأس مال جريء بحجم 100 مليون ريال سعودي للاستثمار في التقنية المالية «الفنتك» يهدف من خلالها إلى عقد الشراكات الاستراتيجية مع رواد الأعمال والشركات التقنية، وتقديم الحلول والدعم في مجال التقنية المالية، وخلق صناعات جديدة ونماذج أعمال مبتكرة. وعلى الصعيد الداخلي، وتنفيذاً للأوامر الملكية السامية والتعليمات الصادرة من الجهات الصحية والأمنية، حول أهمية الالتزام بالمحاذير والإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا حرصًا على سلامة وصحة العاملين والعملاء والمجتمع بشكل عام، اتخذ بنك الرياض سلسلة من الإجراءات للحفاظ على بيئة العمل لديه وضمان تماشيها مع المعايير والتعليمات الصادرة بهذا الشأن. شكل فريق عمل من قيادات البنك برئاسة الرئيس التنفيذي لمتابعة ورصد المستجدات، وكان بنك الرياض من الأوائل في تنفيذ خطة استمرارية العمل وأخذ القرارات اللازمة حمايةً لمنتسبيه وعملائه، والعمل بشكل متواصل في توفير الإرشادات والمعلومات اللازمة لمنتسبيه لمساعدتهم في الوقاية وإبقائهم على إطلاع بالمستجدات المعلنة من وزارة الصحة. وتضمنت الإجراءات المتخذة، إرسال رسائل توعوية داخلية تهدف إلى توعية الموظفين عن الفيروس وطرق الوقاية منه لحماية أنفسهم وذويهم. وتم تطبيق الإجراءات الوقائية في جميع مباني البنك ومواقع العمل، ومن بينها جولات التعقيم الدورية لمباني الإدارات العامة والإقليمية وفروع البنك ومراكز الأعمال التابعة له، وكذلك إجراء عمليات التقييم لأجهزة الصرف الآلي بشكل متكرر ومستمر. وأصدر توجيهاً بإيقاف الدورات التدريبية والزيارات الخارجية، والاكتفاء بعقد الاجتماعات بالوسائل المرئية عن بعد، وتوفيره أجهزة طبية لفحص الزائرين والقادمين لمباني البنك، تعزيزاً لمفهوم التباعد الاجتماعي. وتولى توزيع أكثر من 7,000 صندوق «العناية» للموظفين تحتوي على أدوات وقائية وتعقيم، وتوزيع أكثر من 200 لتر معقم يد و20,000 قناع طبي في جميع مباني البنك وفروعه للزوار والعملاء. بالإضافة إلى ذلك تم توفير طاقم تعقيم متكامل للعمل على مدار الساعة لتعقيم أروقة مباني البنك وأجهزة الصراف الآلي وكافة فروعه. وضمن سلسلة الإجراءات التي تم اتخاذها حفاظًا على سلامة وصحة منتسبيه، تطبيق خطة «العمل عن بعد» لجميع العاملين ومن خلال منازلهم، مع البقاء على الوظائف الحساسة لضمان تقديم خدماته لعملائه بشكل متواصل. طارق السدحان: دعم الصندوق الصحي يعكس مسؤولياتنا الوطنية أكد الرئيس التنفيذي لبنك الرياض طارق بن عبدالرحمن السدحان، أن دعم البنك لصندوق الوقف الصحي بقيمة 17 مليون ريال يأتي دعماً للجهود الوطنية المبذولة في سبيل مواجهة فيروس «كورونا» المستجد والحد من انتشاره، وتلك المبادرة هي امتداد لمساهمات البنك ومشاركاته المجتمعية المتعددة التي يتم تقديمها من خلال برنامج "بكره" للمسؤولية الاجتماعية. وعن تجاوب البنك مع حزمة المبادرات التي أطلقتها مؤسسة النقد العربي السعودي للحد من الآثار المالية والاقتصادية المترتبة على وباء كورونا، أشار السدحان: نحرص في بنك الرياض على تقديم أفضل الخدمات من خلال حزمة من الإجراءات التي تم اتخاذها لدعم عملائنا من الأفراد والمنشآت الصغيرة والمتوسطة. وأَضاف، يعمل البنك من خلال برنامج "تمويل الإقراض" على منح تمويل بتكاليف منخفضة للجهات المستفيدة كالمنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة المصنفة، لدعم استمرارية أعمالها ونموها خلال المرحلة الحالية، وبفترة سداد تبدأ بعد ستة أشهر من منح التمويل. طارق بن عبدالرحمن السدحان