أدان معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. نايف فلاح مبارك الحجرف، إطلاق الميليشيات الحوثية صاروخين بالستيين باتجاه المملكة العربية السعودية، مستهدفة بهما المدنيين في مدينتي الرياض وجازان. وأكد الأمين العام أن هذا الاعتداء الإرهابي، الذي أتى في الوقت الذي يسخّر فيه العالم جهوده لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، لا يستهدف أمن المملكة فحسب، وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها، ويمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والأعيان المدنية. وأشاد الأمين العام بكفاءة وجاهزية قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي التي تمكنت من اعتراض وتدمير الصاروخين قبل أن يصلا إلى هدفيهما. كما أكد الأمين العام وقوف مجلس التعاون إلى جانب المملكة وتأييده لجميع ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه الميليشيات الحوثية في محاولاتها لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة.