أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وبأشد العبارات، هجوم ميليشيا الحوثي الإرهابية التي أطلقت صاروخين باليستيين من صنعاء وصعدة باتجاه الأحياء السكنية واستهدفت المدنيين في مدينتي الرياض وجازان، وتسببت الشظايا أثناء اعتراض الصاروخين من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، في إصابات طفيفة لمدنيين اثنين في مدينة الرياض. وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن استنكاره الشديد للهجوم الإرهابي على المدنيين الأبرياء، محملاً ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية. وأكد العثيمين وقوف وتضامن المنظمة التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذا الإرهاب الخطير، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في التصدي لهذه الأعمال الإرهابية. وعبر الأمين العام عن استيائه الشديد لهذا العمل الإرهابي الإجرامي الذي يأتي في وقت يواجه فيه العالم أجمع أزمة تاريخية تستدعي من الجميع الوقوف صفا واحدا ومتضامنين لمكافحة تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد 19). وجدد الأمين العام دعم منظمة التعاون الإسلامي لجهود قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن التي تعمل على تحييد وتدمير هذه القوات الباليستية لحماية المدنيين، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.